أليستر كوك وتريفور بايليس

أكّد أليستر كوك أنّ تولي تريفور بايليس مسؤولية تدريب منتخب إنكلترا لـ"الكريكيت"، تزامنًا مع إقامة سلسلة اختبارات الرماد في العام الحالي من أبرز العوامل التي جعلته يعمل على تطوير قدراته كقائد للمنتخب، بعدما منحه المدرب الأسترالي الصلاحية الكاملة لقيادة الفريق وفقاً لرؤيته.

ووصل بايليس إلى بريطانيا قبل 13 يومًا فقط من إقامة الاختبار الأول مع منتخب أستراليا في تموز/ يوليو، ليكون بذلك المدرب الرابع بعد آندي فلاور الذي درب الفريق ليوم واحد وكذلك آشلي غايلز وبيتر مريس الذي عمل إلى جانب كوك منذ توليه مسؤولية قائد الفريق خلفاً للاعب آندرو ستروس.

ونجح الثنائي في تحقيق النجاح هذا الصيف من خلال العمل سويًا، في الوقت الذي كانت لا تزال علاقة العمل بينهما في مراحلها الأولى، قبل أربعة أشهر من أول اجتماع بينهما في معسكر التدريب الذي أقيم في إسبانيا.

وتلقى كوك الإشادة عن الأداء الذي يقدمه فضلاً عن قيادته للفريق، لكنه يرجع الفضل في ذلك إلى المدرب بايليس، والذي منح اللاعب مطلق الحرية ووفر له البيئة المناسبة للعمل في ظل وجود مساعد للأسترالي هو بول فربراس بعد أن تولى كذلك المسؤولية بشكل مؤقت في أعقاب إقالة موريس في آيار / مايو.

وقاد كوك منتخب إنكلترا 41 مرة في منافسات اختبار الرماد، معترفاً بأن إبلاغه اللاعبين باستبعادهم تعد واحدة من المسؤوليات التي تقع علي عاتقه. وكان آخر هؤلاء اللاعبين الذين تم استبعادهم هو جوس بوتلر. وسبق أن جرى استبعاد جو رووت وهو رجل المضرب المصنف رقم 1 على العالم من اختبار الرماد الخامس خلال الجولة التي أقيمت في عام 2013. ولكنه ومنذ عودته إلى صفوف الفريق في الصيف التالي، لم يستطع أي لاعب تسجيل عدد أكبر من الأشواط التي قام بها بواقع 2.055.

ويخوض منتخب إنكلترا، الأحد، أولى لقاءات الاختبار الثالث أمام منتخب باكستان في إمارة الشارقة، وهي المباراة التي يحتاج فيها المنتخب الإنكليزي إلى الفوز من أجل تجنب سلسلة الهزائم. وبيّن كوك أن المدرب تريفور بايليس جاء في الوقت المناسب بالنسبة له كقائد للفريق بعدما منحه مسؤولية أكبر من المدربين السابقين.