دبي – صوت الإمارات
أشاد ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي، الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم،بالطفرة الإنشائية والمشروعات التطويرية التي يشهدها مقر نادي دبي الدولي للرياضات البحرية في الميناء السياحي، وما تحقق من منجزات ظاهرة للعيان في الفترة الماضية، وذلك خلال زيارته برفقة كبار المسؤولين إلى جناح النادي في معرض دبي العالمي للقوارب 2016، والذي افتتحه سموّه، أول من أمس، مع انطلاق الدورة الـ24 التي تستمر حتى السبت المقبل، بمشاركة أكثر من 800 شركة وعلامة تجارية من 55 بلدًا.
واستمع إلى شرح وافٍ وتفصيلي من نائب رئيس النادي رئيس مجلس الإدارة، سعيد محمد حارب، ونائب رئيس مجلس الإدارة، الدكتور خالد محمد الزاهد، حول العديد من المشروعات الجديدة التي قام النادي بتنفيذها لتطوير منشآته، والاستفادة من موقعه المتميز في قلب الواجهة البحرية في دبي، وأيضًا منطقة الميناء السياحي والمارينا.
واطّلع على مخطط النادي الأفضل في المجالات البحرية، الذي يتضمن خطة متكاملة تنجز حاليًا على مدار شهور، وقد بدأ تنفيذها فعليًا منذ عام 2014 بتوجيهات مستمرة ومتابعة حثيثة من سموّ الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس النادي، الذي حرص على إحداث النهضة التطويرية المطلوبة في زيادة مواقف اليخوت العملاقة والقوارب الكبيرة، إلى جانب تطوير المنشآت الأخرى والمرافق في النادي، مثل المواقف الخارجية وتطوير الطرق الداخلية.
واستمع إلى المنجزات التي تم تحقيقها وتنسجم مع رؤية القيادة الرشيدة في تطوير البنى التحتية، ومنها الانتهاء من التقاطعات الداخلية ومدخل النادي الجديد، بما يواكب النهضة التي يشهدها الميناء السياحي على شارع الصفوح بمحاذاة خط ترام دبي، فضلًا عن انجاز المواقف الخضراء صديقة البيئة في مقر النادي، وأيضًا اطلاق محطتين جديدتين في مقر النادي لتزويد السيارات صديقة البيئة، بالتعاون مع هيئة الطرق والمواصلات، وهيئة كهرباء ومياه دبي (ديوا).
وأبدى إعجابه بالتطور اللافت والعمل المستمر في مقر النادي، وما أنجز من خطوات سوف تنعكس على المنطقة والنادي مستقبلًا في جعله الوجهة الأجمل والأمثل في المنطقة، استمرارًا لدوره الملموس في الحركة الرياضية البحرية والتاريخ الطويل المميز مع الرياضات البحرية والسباقات الرياضية.
ووجّه خلال حديثه إلى حارب والزاهد، خلال زيارته لجناح النادي في المعرض، بضرورة العمل على تطوير البنى التحتية، وزيادة الاهتمام بالجوانب التسويقية، إضافة إلى العمل الكبير المناط بالنادي في تطوير الموروث الحضاري لدولتنا، والمتمثل في السباقات البحرية التراثية، وغيرها من الأنشطة.