دبي – صوت الإمارات
يهمين الرقم (7) على بطولة “موانئ دبي العالمية للغولف”، التي ستنطلق الخميس، في نسختها السابعة، على “ملعب الأرض” في عقارات جميرا بدبي، تحت رعاية ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي، البالغ إجمالي جوائزها ثمانية ملايين دولار، وتمتد حتى 22 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري.
وتشهد البطولة مشاركة 292 من نخبة لاعبي العالم، ضمنهم قائمة اللاعبين الـ60 الأوائل في الدوري الأوروبي “السباق إلى دبي”، التي حازت بدورها صندوق جوائز مالية يبلغ خمسة ملايين دولار، والتي تضمنت في أجندتها لهذا الموسم 47 جولة، أقيمت في 27 دولة موزّعة بين القارات الخمس.
وتعدّ بطولة “موانئ دبي العالمية للغولف” الجولة الختامية لموسمي بطولتي “السباق إلى دبي”، و”الجولات الأوروبية” للاعبين المحترفين، وتشهد النسخة السابعة، وللمرة الأولى في تاريخ البطولة، منافسة من العيار الثقيل على لقب بطل موسم 2015 لـ”السباق إلى دبي”، تجمع سبعة من كبار المصنفين على العالم، يتقدمهم متصدر البطولة الحالي المصنف الثالث على العالم الأيرلندي ماكلروي، بفارق أقل من 1700 يورو من إجمالي الجوائز المالية عن ملاحقه منافسه الأبرز الإنجليزي داني واليت.
وتبرز أهمية بطولة “موانئ دبي العالمية للغولف”، من خلال صندوق جوائزها، الذي يمنح الفائز بالمركز الأول جائزة مالية تصل إلى مليون و333 ألفًا و300 دولار، إضافة إلى مليون و250 ألف دولار من صندوق جوائز بطولة “السباق إلى دبي”، ما قد تساعد قيمتها المجتمعة البالغة نحو مليونين و583 ألفًا و300 دولار في تحديد هوية بطل موسم 2015، علمًا بأن الفارق بين متصدر البطولة ماكلروي، وصاحب المركز السابع الكوري الجنوبي بيونغ هون آن، لا يتعدى حاجز 1.25 مليون دولار.
كما تشهد البطولة مشاركة ثلاثة من الأبطال السابقين المتوّجين بلقبها، التي منحهم هذا اللقب الفوز بكأس “السباق إلى دبي”، وهم: الأيرلندي ماكلروي بطل نسخة 2012، والسويدي هنريك سينسون بطل نسختي 2013 و2014 الساعي إلى كتابة فصل جديد من تاريخ بطولة “موانئ دبي” بحصد الثلاثية على التوالي، في إنجاز لم يسبقه له أحد، ومن خلفه البريطاني لي ويستوود المتوّج بلقب النسخة الأولى ولقب بطل “السباق إلى دبي” عام 2009.
ولا تقتصر المنافسة في بطولة دبي، على حسم لقبي بطلي موسمي “السباق إلى دبي”، و”الجولة الأوربية” فحسب، بل يطال حسم لقب اللاعب المبتدئ الذي يخوض موسمه الأول ضمن فئة المحترفين، وسط منافسة رباعية، يتقدمهم الكوري الجنوبي بيونغ هون آن (24 عامًا)، الذي يحتل حاليًا المركز السادس على صعيد الترتيب العام، الساعي إلى الاستفادة من صندوق الجوائز لانتزاع لقب بطل موسم 2015 ليس على صعيد اللاعبين المبتدئة فحسب، بل في إزاحة ماكلروري عن الصدارة، وحرمانه من تكرار إنجاز 2012.
وتعدّ منافسات الأيام الأربعة، بمستويات رفيعة على صعيد لعبة الغولف، وسط وجود ستة لاعبين يمتازون بالضربات الطويلة التي تعدّ حاسمة على “ملعب الأرض” في عقارات جميرا، يتقدمهم الثنائي الدنماركي لوكاس بيورغارد المصنف 30 عالميًا، والبلجيكي توماس بيتر المصنف 28 على العالم، المتشاركان في الضربة الأطول لهذا الموسم مع معدلات تصل إلى مسافات تتخطى حاجز 303 ياردات.
ولا تقف إنجازات الموسم الحالي على صعيد حسم هوية البطل، بل تشهد الجولة الختامية منافسة من نوع خاص على صعيد بطولة “إدخال الكرة بالحفرة بضربة واحدة”، بعد أن شهد موسم 2015 ظهور الحالة في 11 مناسبة، منها ثلاث مرات عبر النجم الإسباني مانويل إنغليس خيمنيز، ومرتان مع النجم الصاعد الكوري الجنوبي بيونغ هون آن، وضربة واحدة لكل من الأيرلندي روري ماكلروي، والتايلاندي ثوبنبورغ جايدي المصنف الثامن في البطولة، والسويدي كريستوفر بروبيرغ المصنف 12، والإنجليزي كريس وود المصنف 18، والفرنسي جورجي بورديه المصنف 60 في “السباق إلى دبي”، والإنجليزي أنثوني ووال المنافس على صعيد الجولات الأوروبية.