لندن ـ سليم كرم
يستعد لاعب الكريكيت الاسترالي ديفيد وارنر أن يكون محور العداء عندما تنطلق فعاليات "الآشز" في "برمنغهام" الأسبوع المقبل، الذي يعتبر مسرحًا لمعظم اللحظات سيئة السمعة، ولكن الضارب الأسترالي يصر على أنه مرتاح لكونه العدو الشعبي رقم واحد.
وتلقى وارنر الجزء الأكبر من الحماية من جماهيره "منذ بدأية الآشز هذا الشهر" جنبا إلى جنب مع ميتشل جونسون، وتوفر المباراة للاعب البالغ من العمر 28 عامًا، الذي شرع في هذه الجولة بتطبيق خطة إصلاح تشمل الامتناع عن الكحول، فرصة لإثبات نفسه في ادجباستون.
وقبل عامين، حظر وارنر من قبل اتحاد الكريكيت الأسترالي بعد الاعتداء الجسدي على جو رووت في ملهى في المدينة خلال كأس أبطال أوروبا، الحظر الذي فرضه مجلس إدارته من مباريات الإحماء في الواقع جعله مستبعدا من بداية السلسلة في 2013.
وأسفرت جريمة ستيوارت العريضة التي ارتكبت في وقت لاحق هذا الصيف في ترينت عن جسر لتأجيج غضب الجماهير أستراليا خلال الجولة 2013-14، وقبل المباراة بثلاثة خلال أيام الإحماء الذي يبدأ الخميس، قبل وارنر أن الآن جاء دوره، جنبا إلى جنب مع جونسون.
وذكر وارنر "عندما كنا نقرأ الصحف في المنزل خلال سلسلة 2013-14، كنا نجلس ونضحك على ذلك، ولكن عندما نذهب إلى انجلترا فنحن نعلم أننا ذاهبون إلى إحداث الفارق".
وأضاف "إن هذا أمر عظيم بالنسبة لنا، فإن الخروج للعب الكريكيت أمر إيجابي، وإننا ذاهبون لوقف الانتقادات أينما حدثت، لا يمكنك إبقاء الجميع سعداء، ودورنا – وهو تسجيل الأشواط - أن نفعل الأفضل للفريق، إذا واصلنا الاعتناء بأنفسنا".
وكان وارنر قد تلقى أيضا انتقادات في وطنه، مع سلفه ماثيو هايدن تتحدث ضد الفشل في تحقيق أول انتصار أمام انجلترا في كارديف، وهو الادعاء الذي يرفضه وارنر بشدة.