أليكس نورين

خطف المصنف 96 على العالم، السويدي أليكس نورين، برصيد ست ضربات تحت المعدل، صدارة الترتيب العام لبطولة "أوميغا دبي ديرزت كلاسيك"، التي اختتمت أمس جولتها الأولى، بمشاركة 138 من نخبة لاعبي العالم، البالغ إجمالي جوائزها المالية 2.6 مليون دولار، والمقامة على ملعب المجلس في نادي الإمارات للغولف في دبي، وتمتد حتى السابع من شباط/فبراير الجاري.

وشهدت الجولة، حلول كل من الأسترالي بريت رومفور، والجنوب إفريقي بريفور فيشير، والإسباني رافا كاريريرا بيلو، والسويدي بيتر هانسون، في المركز الثاني برصيد خمس ضربات تحت المعدل، فيما اكتفى حامل اللقب الأيرلندي، روري ماكلروي، بالمركز الثالث مكرر، برصيد الضربات الأربع تحت المعدل.

وأعرب النجم السويدي، نورين، في تصريحات صحافية، عقب انتهاء منافسات الجمعة الافتتاحي، عن سعادته بالنتيجة، وعزمه على مواصلة تقديم العروض القوية، وقال: "لقد كان يومًا استثنائيًا بامتياز، وتمكنت من تحقيق العديد من الضربات الجيدة تحت المعدل، وبسجل خالٍ من الأخطاء التي منحتني التقدم إلى صدارة الترتيب".

وأوضح "هناك العديد من المسطحات الخضراء التي تحتاج إلى تركيز عالٍ لإبقاء الكرة ضمن المسار الصحيح، وهي من أبرز التحديات التي يخفيها ملعب المجلس، وأتطلع خلال الأيام المقبلة للاحتفاظ بتركيز عالٍ بصورة تضمن لي المنافسة على لقب البطولة التي شهدت أولى خطواتي نحو العالمية".

وبالعودة لتفاصيل الجولة، عرف السويدي نورين كيفية الاستفادة من عامل الثقة بالنفس، بتسجيله مبكرًا ضربة تحت المعدل عند الحفرة الأولى، قبل أن يواصل أسلوبه الحذر والاعتماد على قوة الضربات الطويلة للابتعاد عن الوقوع في الأخطاء، ليتمكن سريعًا من العودة تكرارًا إلى حصد الضربات تحت المعدل، وإنهاء مسلك اليوم الافتتاحي بـ66 ضربة، أهلته لانتزاع ست ضربات تحت المعدل، والمركز الأول.

وبصورة مغايرة، أسهمت أخطاء البوغي، في تحديد خارطة اليوم الأول، بعد أن وقع مجمل ملاحقي المتصدر نورين فيها، خصوصًا على صعيد المصنف الأول الأيرلندي، روري ماكلروي، الذي لم يكن على مستوى التوقعات، بعد أن حرمته ضربتا البوغي عند الحفرتين الثانية والعاشرة، في عدم قدرته على استثمار ضرباته الست تحت المعدل، والخروج مع نهاية اليوم الأول بالمركز الرابع.

وضمن مفاجآت اليوم الأول، حقق الموهبة الصاعدة، الانجليزي جيمس آلن، مفاجأة من العيار الثقيل، خصوصًا أن ابن الـ23 ربيعًا يخوض موسمه الاحترافي الأول، قادمًا من بطولة جولة الغولف في دول مينا، ليثبت موهبته على حساب كوكبة من نخبة لاعبي العالم، بإنهائه الجولة برصيد ثلاث ضربات تحت المعدل، التي وضعته في المركز السابع، بالتساوي مع المصنف السادس عالميًا وبطل دبي عام 2007، السويدي هنريك سيتنسون