الإمارات – محمد القرنشاوى
حقق حتا وشباب الأهلي تعادلاً بطعم الخسارة، بعد انتهاء مباراة الفريقين، بالتعادل بهدف لكل فريق، في الجولة الـ12 من دوري الخليج العربي، إذ استمر شباب الأهلي بعيداً عن المراكز الأربعة الأولى برصيد 16 نقطة، كما ظل «الإعصار» في المركز الـ11 بتسع نقاط.
وتلقى مدرب شباب الأهلي مهدي علي، والمدير الفني لحتا السوري نزار محروس خمس صدمات بسبب نتيجة التعادل،
1- هدف «طائش»
تلقّى المدرب السوري نزار محروس صدمة قوية بضياع الفوز في الوقت القاتل، وبالضبط في الدقيقة 93 بعد أن سجل محمد مرزوق هدف التعادل لشباب الأهلي، ليهدر حتا فوزاً تاريخياً على شباب الأهلي، ويظل في دائرة الخطر.
ووصف محروس هدف شباب الأهلي بـ«الطائش»، في رد على تصريحات لمهدي علي بأن حتا تعمد إضاعة الوقت، وقال محروس في المؤتمر الصحافي: «الحكم أدار المباراة بسلاسة، ولم يكن هناك إهدار للوقت، وشباب الأهلي تعادل من كرة طائشة».
وكان يأمل مهدي علي أن يحقق فوزه الأول مع الفريق في الدوري، ولكن شباب الأهلي كان في طريقه للخسارة، لولا إحراز محمد مرزوق هدف التعادل، بينما عبر «المهندس» عن صدمته، بسبب إهدار لاعبي حتا للوقت، مشيراً إلى أن الحكم لم يتدخل لمنع اللاعبين منذ ذلك.
2- إصابة لوفانور
بات شباب الأهلي، مهدداً باستكمال الموسم بثلاثة لاعبين أجانب فقط، بعد غلق باب القيد، بأيام قليلة، إذ تعرض المولدوفي لوفانور، لإصابة قوية في الكاحل، ستبعده فترة طويلة، ولم يعد بإمكان شباب الأهلي استبدال لوفانور، أو إعادة قيد السنغالي موسى سو الذي تم استبعاده من القائمة وقيد الكرواتي إرسيغ بدلاً منه، ويصبح مهدي علي مضطراً للاعتماد على إرسيغ وديوب وموون تشانغ.
3- غياب الميداني
لم يهنأ محروس، بعودة المدافع السوري عمرو الميداني للمشاركة بعد غيابه الفترة الماضية بداعي الإصابة، إذ تعرض لإصابة قوية في الشوط الأول، وغادر الملعب في مشهد مؤثر والدموع تنهمر من عينيه، إذ بات حتا مهدداً مثل شباب الأهلي بخوض المباريات المقبلة بثلاثة أجانب فقط.
4- فوز الإمارات
لم تقتصر الصدمات التي تلقاها نزار محروس على ضياع الفوز وإصابة الميداني، وإنما تلقى في التوقيت نفسه لمباراة حتا وشباب الأهلي، نبأ فوز نادي الإمارات على الظفرة، ليغادر «الصقور» المركز الأخير في لائحة الترتيب، ويتخطى حتا، بوصول رصيد الصقور إلى 10 نقاط، مقابل تسع نقاط لحتا، واحتل الظفرة المركز الأخير برصيد ثماني نقاط.
5- التعادل السابع
استمرت معاناة شباب الأهلي في الدوري، وبات مهدي علي في أزمة حقيقية بسبب غياب الانتصارات، إذ حقق الفريق آخر فوز له في الدوري في 14 أكتوبر الماضي، على حساب الصقور بأربعة أهداف دون رد، بينما لم يحقق أي انتصار بعد ذلك لمدة ثلاثة أشهر، إذ تعادل في ست مباريات متتالية مع الشارقة، الوحدة، الجزيرة، دبا الفجيرة، النصر، والظفرة، وخسر من الوصل، قبل أن يتعادل للمرة السابعة في البطولة أمام حتا، كأكثر الأندية تعادلاً في الدوري