تصدر نادي شباب الأهلي - دبي قائمة الأندية الأعلى قيمة سوقية ضمن أندية دوري الخليج العربي، إذ أسهم قرار صاحب محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الإمارات، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، بدمج ناديي الشباب ودبي مع النادي الأهلي، في أن يصبح الكيان الجديد الأغلى في دوري الخليج العربي، بقيمة مالية بلغت 23.78 مليون يورو.

وصنف موقع "ترانسفير ماركت" نادي الجزيرة كأعلى الأندية قيمة سوقية في الدوري، في تصنيفه الصادر الشهر الجاري، لكن بدون أن يدمج ناديي الأهلي والشباب اللذين شكل دمجهما قوة اقتصادية مالية قوية، تؤكد الهدف من الدمج بتكوين فريق قوي ينافس محليًا وقاريًا وعالميًا، إذ احتل النادي الأهلي المركز الخامس، بقيمة سوقية بلغت 10.63 مليون يورو، بينما حل الشباب في المرتبة السابعة، بقيمة بلغت 5.15 مليون يورو، وفي حالة دمج القيمة السوقية للناديين، بجانب إضافة القيمة السوقية للاعب السنغالي موسى سو، العائد إلى الكيان الجديد، والتي تبلغ ثمانية ملايين يورو، يصبح إجمالي القيمة السوقية لنادي شباب الأهلي- دبي 23.78 مليون يورو. وساهم انتهاء إعارة اللاعب السنغالي موسى سو إلى نادي فنربخشة التركي في ارتفاع القيمة السوقية لنادي شباب الأهلي- دبي، إذ يعد سو أغلى لاعب في دوري الخليج العربي، بقيمة مالية بلغت ثمانية ملايين يورو، علمًا بأن قيمة شباب الأهلي انخفضت بعد انتقال اللاعب البرازيلي إيفرتون ريبيرو إلى نادي فلامنغو البرازيلي، مقابل ستة ملايين يورو.

وفي المقابل، حل بطل دوري الخليج العربي، نادي الجزيرة، في المرتبة الثانية في لائحة الترتيب، بقيمة سوقية بلغت 20.93 مليون يورو، بينما جاء نادي العين في المركز الثالث، بقيمة بلغت 14.63 مليون يورو، ومن المتوقع أن ترتفع القيمة السوقية لـ"الزعيم" بعد أن يكمل صفقات اللاعبين الأجانب، وأبرزها السويدي ماركوس بيرغ، أما المركز الرابع فكان من نصيب نادي النصر، بقيمة بلغت 14.60 مليون يورو، تبعه في المركز الخامس نادي الوحدة، بـ14.20 مليون يورو.

أما على صعيد القيمة السوقية لأبرز اللاعبين في دوري الخليج العربي، الذي بلغت قيمته السوقية 111 مليون يورو، فجاء لاعب منتخب فرنسا وريال مدريد ومارسيليا السابق، لاسانا ديارا، في المركز الثاني، خلف موسى سو، بقيمة بلغت خمسة ملايين يورو، وذلك بعد انتقاله بدون مقابل إلى نادي الجزيرة، بعد انتهاء عقده مع مارسيليا، ما أسهم في تراجع قيمته السوقية التي بلغت 24 مليون يورو في 2009، كأعلى قيمة وصل إليها. واحتل لاعب الوحدة، البولندي بالازاس جوجاك، المركز الثالث بقيمة 4.25 ملايين يورو، علمًا بأن قيمته السوقية وصلت إلى 18 مليون يورو في 2012، أما اللاعب المواطن الوحيد في قائمة أغلى لاعبي دوري الخليج العربي، فكان لاعب المنتخب الإماراتي ونادي العين عمر عبد الرحمن، الذي جاء في المركز الرابع، وبلغت قيمته السوقية أربعة ملايين يورو، وهي القيمة الأعلى التي يصل إليها عموري، وتم تصنيفه بها في أكتوبر / تشرين الأول 2016، وجاء في المركز الخامس لاعب النصر، المغربي عبد العزيز برادة، بقيمة بلغت 2.5 مليون يورو، والذي كانت قيمته السوقية 11 مليون يورو في 2013.

وعلى مستوى اللاعبين الإماراتيين، غرّد عموري منفردًا في الصدارة، بينما كان أقرب اللاعبين له هداف دوري الخليج العربي الموسم الماضي، مهاجم المنتخب الإماراتي ونادي الجزيرة، علي مبخوت، بقيمة سوقية بلغت 800 ألف يورو، وهي القيمة الأعلى له في مسيرته، والتي وصل إليها في مايو / أيار 2015، بعد تألقه في كأس آسيا في أستراليا، بينما جاء في المركز الثالث المهاجم المنضم أخيرًا إلى نادي الجزيرة، أحمد خليل، بقيمة بلغت 500 ألف يورو، وهي أيضًا الأعلى لـ"الغزال الأسمر"، أما المركز الرابع فكان من نصيب لاعب شباب الأهلي - دبي حبيب الفردان، بقيمة بلغت 400 ألف يورو، تبعه في المركز الخامس مدافع الوحدة حمدان الكمالي، بقيمة بلغت 350 ألف يورو.