المدرب سامي الجابر

فتحت خسارة فريق الهلال أمام الاتفاق بنتيجة 2/1، الخميس الماضي، في الجولة الرابعة والعشرين من الدوري السعودي للمحترفين، الباب أمام عودة سامي الجابر إلى تدريب الزعيم، خلفا للمدرب الحالي خوان براون الذي تولى المهمة خلال الأيام الماضية خلفا لمواطنه رامون دياز المقال.

 وتقلص الفارق بين الهلال والأهلي إلى نقطة واحدة في الصراع بينهما لحسم اللقب قبل نهاية الدوري بجولتين، خاصة بعد فوز الأهلي على القادسية، أصاب الهلاليين بقلق شديد. وقد تكون مباراة الريان القطري، الاثنين، فرصة أخيرة للأرجنتيني خوان براون، خاصة أن الخسارة تعني خروج الفريق مبكرا من السباق الآسيوي، لأن الهلال مطالب بالفوز في كل مباريات الإياب، إذا أراد العودة للمنافسة على بطاقتي الترشح لدور الـ16.

 وأصبح  الباب مفتوح على مصراعيه أمام عودة سامي الجابر لقيادة الهلال من جديد. وقال الإعلامي سعود الصرامي، أن  سامي الجابر كان يستعد للمغادرة إلى إسبانيا بدعوة من صديقه حسن الناقور لحضور مباراة برشلونة ومالاغا في الليغا، والتي أقيمت أمس السبت، إلا أنه تلقى رسالة من أحد أعضاء الشرف الهلاليين البارزين، طالبه فيها بعدم مغادرة الرياض. وأقيل سامي الجابر في بداية الموسم الجاري من تدريب الشباب لتراجع نتائج الفريق الملقب بـ"الليوث".

وكان سامي الجابر قد وقع عقدا يمتد لثلاث سنوات لتدريب الهلال عام 2013، في عهد إدارة الأمير عبد الرحمن بن مساعد، إلا أنه تم إنهاء عقد الجابر قبل إتمام العقد، وتحديدا في مايو/أيار 2014.