دبي – صوت الإمارات
أكد مسؤولو النادي الأهلي، أن اللجوء إلى استخدام حكام كرة القدم، التكنولوجيا الحديثة في إدارة المباريات، خصوصًا أجهزة التواصل بينهم في الملعب "اللاسلكي والهاتف والبليب"، قلل من الأخطاء التحكيمية في المسابقات المحلية.
وأشارو إلى أن التحكيم الاماراتي استفاد كثيرًا من الاستعانة بالتقنيات المتطورة، وأن قضاة الملاعب استعانوا بكل الأجهزة الحديثة التي تستخدم عالميًا في إدارة المباريات عدا تقنيتي "الحكم الفيديو، وخط المرمى".
وقالوا إنه في حال تم تطبيق ما يعرف بتقنية الحكم الفيديو محليًا، ستقلل الأخطاء كثيرًا، لكن ذلك سيؤدي إلى تأخير اللعب وإرباك حكم الساحة، بجانب إضعاف شخصيته في الملعب، لذلك رأوا أنه لابد من دراسة متكاملة للتجربة قبل تطبيقها في المسابقات المحلية.
وأضافوا أن لجنة الحكام في اتحاد الكرة كانت سباقة في استخدام أحدث التقنيات، الأمر الذي سهل عملية التواصل بين قضاة الملاعب في الملعب، لذلك فإنه في حال تطبيق الحكم الفيديو فانه سيسهم بدوره كثيرًا في الحد من الأخطاء التحكيمية، إلا أنه يجب في الوقت ذاته التحسب لتداعيات تطبيق مثل هذه التجربة، حتى لا يؤثر ذلك بصورة سلبية في العملية التحكيمية بشكل عام".
وأشاروا إلى أن تقنية خط المرمى لو كانت تستخدم في المباريات لكشفت الحالات التي تحدث في الدوري، ومنها حالة الهدف الذي سجله السنغالي "ماكيتا ديوب" مهاجم فريق الظفرة، في مرمى فريق الإمارات خلال مباراة الفريقين في الدوري هذا الموسم من تسديدة من خارج منطقة الجزاء احتسبها الحكم هدفًا، واحتج عليها لاعبو الامارات بداعي أن الكرة لم تدخل المرمى.