تمكن شباب الأهلي من الارتقاء في ترتيب فرق دوري الخليج العربي، ليتقدم من المركز الثامن في بداية الموسم، وصولاً إلى المركز الثاني، بعد فوزه على دبا الفجيرة 3-1، في اليوم الثالث والأخير من الجولة التاسعة عشرة من دوري الخليج العربي، وهو مجهود يستحق «فرسان دبي»، الإشادة عليه وفي مقدمتهم المدرب الأرجنتيني رودولفو أروابارينا، والذي تمكن من الوصول بالفريق إلى الوصافة، والفوز بكأس الخليج العربي، والتأهل للقاء الظفرة يوم 29 أبريل الجاري، في نهائي كأس صاحب السمو رئيس الدولة، بعدما تولى مسؤولية تدريب الفريق، خلفاً للمدرب التشيلي سييرا، والذي تمت إقالته في بداية الموسم لسوء النتائج.

لم يرغب أروابارينا، في نسب الفضل إلى نفسه، وأكد أن اللاعبين هم من صنعوا الفارق، وهو أمر طبيعي من المدرب الأرجنتيني «المتواضع»، والشديد القرب من اللاعبين.

وأوضح أروابارينا: «أهم شيء في منظومة الكرة، هم اللاعبون، والمدرب يعمل على رأس الجهاز الفني، ولكن لا بد أن تكون لديه القدرة على إقناع اللاعبين بمنهجية العمل، وإذا لم يكن لديك لاعبون جيدون ويستوعبون بسرعة فكر المدرب، فستكون الأمور صعبة». وأضاف: «من وجهة نظري، المدرب ليس كل شيء، ولابد من توفر عناصر كثيرة، ومنها اللاعبون وقناعتهم بما يفكر به المدرب، وأنا مدرب محظوظ، لأن لدي لاعبين جيدين، وأنا هنا لا أجامل، لكني أتحدث بكل قلبي، حقيقة أهم شيء لدي اللاعبين، وهم العنصر الأساسي قبل كل شيء ولا ننسى أيضاً نظام العمل داخل النادي، والذي يسير في نفس الخط الفني، ولكن لا تزال هناك 7 مباريات في دوري الخليج العربي، ولدينا نهائي كأس صاحب السمو رئيس الدولة، وبالتالي نحتاج إلى المزيد من العمل لتحقيق الأهداف الموضوعة».

حدث أروابارينا، عن لقاء دبا الفجيرة، قائلاً: «حصلنا على 3 نقاط مهمة، ولم نقدم الأداء الأفضل لنا في الشوط الأول، ولم نتفوق في الاستحواذ أو نقل الكرة من الخلف إلى الأمام، ولم تكن لدينا الشراسة الهجومية على المرمى، وتغير الوضع في الشوط الثاني، وكنا الأفضل أمام منافس قوي تمكن من العودة بسرعة في الشوط الأول، وأؤكد أننا صعبنا الأمور على أنفسنا، والمهم أننا حققنا الفوز في النهاية، وأهنئ اللاعبين، وأنا سعيد بالفوز والنقاط الثلاث، ولكن يجب أن لا ننسى أننا نريد تحسين بعض النقاط، ونتمنى الأداء بعزيمة أقوى في المباريات المقبلة مع توالي ضغط المباريات».

أوضح المدرب الأرجنتيني أيضاً: «لاعبو الكرة ليسوا «روبوتات»، وبعض الأحيان لا يكونون في يومهم، وعندما يحدث هذا، يكون المدرب المسؤول الأول، وأنا لا ألوم اللاعبين، وأتحمل المسؤولية كاملة، ومن حسن الحظ، أننا تكلمنا بين الشوطين، واستجاب اللاعبون في الشوط الثاني، وعدنا إلى تقديم مستوانا، ويجب أن ننتقد أنفسنا أولاً حتى نستطيع تحقيق ما نسعى إليه، ونحن لم نفقد الأمل بعد في المنافسة على الدوري، رغم فارق النقاط الكبير مع الشارقة المتصدر، لأنه لا يزال هناك 21 نقطة في الملعب، والمنافسة على درع الدوري أحد أهدافنا».

قد يهمك أيضًا : 

شباب الأهلي يحقق فوزًا مهمًا علي اتحاد كلباء علي الملعب الأصفر

البدء فى إعداد تصاميم جديدة لملعبي شباب الأهلي والوصل