الإمارات – محمد القرنشاوى
أوضح مدير أكاديمية الكرة الأسبق في نادي شباب الأهلي- دبي، الخبير الكروي محمد مطر غراب، أن هناك بعض التفاصيل الصغيرة يجب تداركها من قبل مسؤولي الأندية، أبرزها معرفة قوانين الدول وسماتها المناخية قبل السفر، وعلى سبيل المثال فإن هولندا تخضع معسكراتها لمراقبة البلدية وفي حال حدوث أمطار يمنع القائمون على الملاعب التدرب على هذه الملاعب، مشيرًا إلى أن لكل دولة نظامها الرقابي، ويتحتم علينا اختيار الدولة التي لها قوانين ونظم واضحة.
وأضاف غراب، أن هناك بعض التفاصيل الصغيرة لكنها في غاية الأهمية ويجب مراعاتها من جانب الأندية، وتثبيتها في العقد محل الاتفاق مع شركة الوساطة أو المتعهدة بإقامة المعسكرات حتى لا تدخل الأندية في مجال الصرف الزائد مثل الاتفاق على مسبح، صالة للتدليك، كي الملابس، وجبات خفيفة قبل التدريب، فهذه الأمور الدقيقة إذا لم يشملها العرض فإنها ربما تقلل الاستفادة من المعسكر، وتخل بالميزانية الموضوعة.
وتابع غراب: "يجب مراعاة قرب الملاعب من مكان الإقامة ويفضل أن تكون في وسط المدينة لقربها مع تأمين المواصلات وحساب الرحلة المقطوعة من فندق الإقامة وإلى الملاعب، مشددًا على أهمية تلاشي الأخطاء الإدارية في الاتفاق على المعسكرات الإعدادية مع شركات الوساطة، والحيطة الكاملة في التعاقد ومراعاة أدق التفاصيل، خصوصًا أن الأندية تدخل في عامها الاحترافي العاشر، ومعظم الإداريين والمشرفين على المعسكرات لاعبون قدامى ومروا بهذه الأمور، ولذلك يجب عدم الوقوع في هذه الأخطاء.
وأشار غراب، إلى أنه يجب التخطيط للمعسكر قبل نهاية الموسم بأربعة أو خمسة أشهر وتحديد هوية البلد وتحديد الأهداف، والاتفاق على كافة التفاصيل فيما يتعلق بحجز أماكن الإقامة وتذاكر الطيران، والتنسيق مع الفرق التي يتم مواجهتها وديًا، وبذلك يضمن النادي معسكرًا ناجحًا وبأفضل الأسعار، وفي حال التأخير وعدم الإعداد الجيد فإنه بمثابة تخبط، من جانب بعض مسؤولي فرقنا.