الإمارات – محمد القرنشاوى
تُشكّل عودة "الوحدة "لخوض مبارياته على ملعب آل نهيان الذي شهد أعمال التجديد والتوسعة، فرصة أمام "العنابي" لاستعادة التوازن والعودة لسكة الانتصارات عندما يستضيف شباب الأهلي في السابعة والنصف من مساء الخميس في ختام مباريات الجولة الثامنة لدوري الخليج العربي.
ويسعى الوحدة الذي يحتل المركز الرابع في جدول الترتيب برصيد 13 نقطة وبفارق نقطة واحدة عن شباب الأهلي في المركز الخامس، إلى تجاوز التراجع المفاجئ الذي أصابه وإيقاف نزيف النقاط في المباريات الأخيرة بعد أن حقق فوزًا وحيدًا في آخر 4 مباريات في الدوري بخسارته أمام بني ياس ثم الفوز على الإمارات والخسارة مجددًا أمام الظفرة، قبل أن يتعادل مع النصر في الجولة الماضية، وهي النتائج التي أدت إلى تراجع الفريق إلى الرابع بعد أن كان في الصدارة حتى وإن لم يكن الفارق كبيرًا مع المتصدر، ولذلك يتطلع الوحدة إلى عدم تفويت الفرصة للخروج من كبوته والضغط على فرق المقدمة لكيلا يبتعد عن ركب المقدمة.
ويُنتظر أن يعول المدير الفني الروماني لورينت ريجيكامب على ردة فعل قوية من جانب اللاعبين لإثبات أن العنابي منافس فعلي على لقب دوري الخليج العربي هذا الموسم، لأن أي نتيجة أخرى غير الفوز ستصدر الشك في نفوس من رشحوه للقب وتبعده خطوة أخرى عن المقدمة.
ويدخل الوحدة مباراة الخميس, في ظل غياب سالم سلطان ومحمد برغش وأحمد العكبري، بالإضافة إلى حمدان الكمالي الذي وإن كان قد عاد للتدريبات بعد تعرّضه لوعكة صحية نقل على إثرها للمستشفى إلا أن مشاركته قد تبدو صعبة، إذ من المتوقع أن يعتمد ريجيكامب على نفس التشكيلة التي خاضت مباراة النصر الماضية والدفع بمحمد الشامسي في حراسة المرمى ومن أمامه رباعي الدفاع خالد إبراهيم وشانغ رم وأحمد راشد وحسين عباس، وفي الوسط سلطان الغافري ومحمد عبد الباسط ومراد باتنا وإسماعيل مطر وليوناردو وفي الهجوم تيغالي.
ويلتقي شباب الأهلي بالوحدة، وفي رصيده 12 نقطة يحتل بها المركز الخامس، ويسعى بدوره إلى اقتناص الفوز، لانتزاع المركز الرابع في ترتيب الدوري، ومزاحمة أهل القمة على الصدارة في الجولات التالية، ويستمر افتقاد الفريق لجهود لاعبه حسن إبراهيم للإيقاف، فيما لم تضح إمكانية مشاركة كل من أحمد خليل وماجد حسن، بسبب الإصابة.