الإمارات – محمد القرنشاوى
يصطدم مدرب فريق الشارقة، عبدالعزيز العنبري، بفريق قوي بوزن شباب الأهلي دبي، في أول مباراة له بعد توليه القيادة الفنية للفريق خلفًا للبرتغالي جوزيه بيسيرو
ويحل شباب الأهلي ضيفًا على الشارقة في الثامنة من مساء السبت، ضمن الجولة الخامسة من دوري الخليج العربي. ورغم صعوبة المهمة، إلا أن الشارقة يخطط لفك عقدة تفوق شباب الأهلي عليه خلال المواسم الأخيرة، والابتعاد عن دائرة الخطر في الدوري، وتحقيق أول فوز له، وإيقاف نزف النقاط. وحصل الشارقة على نقطة واحدة من تعادله مع النصر في الجولة الأولى، في حين تلقى ثلاث هزائم متتالية، آخرها على يد حتا 3-2 في الجولة الماضية. وتبرز في صفوف الفريق خمسة هواجس فنية تسبب قلقًا كبيرًا للعنبري.
ويعد غياب الانسجام بين اللاعبين، خصوصًا بين المحترفين الأجانب والمحليين، وعدم وجود هوية محددة للفريق، أبرز المشاكل التي يعانيها الفريق منذ بداية الموسم الجاري، في حين يتمثل الهاجس الثاني في غياب الروح القتالية للاعبين، في أعقاب النتائج السلبية، وثالثها عدم ظهور اللاعبين الأجانب في الفريق حتى الآن بالمردود الفني المطلوب، رغم أن الشرقاوية كانوا يعولون عليهم كثيرًا في صنع الفارق، إذ بات الفريق مهددًا بالهبوط حال استمر نزيف النقاط، رغم أن نظام الهبوط مختلف هذا الموسم.
ورابع هذه الهواجس هو تفوق شباب الأهلي عليه، وعدم قدرته على كسر هذه العقدة التي استمرت لسنوات طويلة، وانتهت آخر مباراتين للفريقين في الموسم الماضي بفوز شباب الأهلي 1-صفر ذهابًا، وتعادلا 2-2 إيابًا، وأخيرًا مشكلة انعدام ثقة الجمهور في الفريق، إذ اهتزت كثيرًا بسبب النتائج المتواضعة. وفي المقابل، لم يخسر شباب الأهلي إلا مرة واحدة حتى الآن، ويخطط بدوره لاستمرار تفوقه الكبير على الشارقة خلال المواسم الأخيرة، ورفع رصيده إلى 12 نقطة، وتقليص الفارق بينه وبين فرق الصدارة. ويخوض شباب الأهلي المباراة بروح معنوية مرتفعة، بعدما حقق فوزًا كبيرًا في الجولة الماضية على فريق الإمارات، بأربعة أهداف نظيفة