الإمارات – محمد القرنشاوى
ترفع أربعة مؤشرات من وتيرة المواجهة المهمة والمرتقبة التي تجمع عجمان، "الخامس بـ16 نقطة"، والوحدة "السادس بـ13 نقطة" عند الـ7:30 من مساء اليوم، ضمن الجولة الـ11 من دوري الخليج العربي لكرة القدم.
وسيدخل العنابي مباراة اليوم، مُحملاً بالهموم والضغوط، بعد أن تراجعت نتائجه أخيراً، ما استدعى إقالة مدربه الروماني ريجيكامب، على العكس تماماً من منافسه الذي يعيش أوج فتراته، بعدما حقق فوزاً مستحقاً على الوصل في الجولة الماضية خارج ملعبه بهدفين دون ردّ.
ومن أبرز المؤشرات التي ترفع من حدة اللقاء، على الرغم من أن المباراة بعيدة عن صراع المقدمة أو القاع، رغبة المدرب المؤقت الحاي جمعة، الذي تولى المسؤولية الفنية للعنابي بشكل مؤقت، في اثبات مكانته، سيراً على خطى كل من مواطنيه، مدرب الشارقة، عبدالعزيز العنبري، ومدرب الوصل، حسن العبدولي، اللذين تحولا من مدربين مؤقتين إلى دائمين، بسبب نجاحهما.
وثاني تلك المؤشرات، رغبة الوحدة في كسر حاجز النتائج السلبية، بعدما ظل عاجزاً على مدار خمس مباريات كاملة دون أن يتذوق طعم الانتصارات، ليتراجع الفريق بشكل كبير عن صراع الصدارة وبات يفصله عن المتصدر، الشارقة تسع نقاط.
وثالث المؤشرات، هي رغبة لاعبي الوحدة خصوصاً الأجانب، الذين أثير حولهم الكثير من الشكوك في الفترة الأخيرة، ما دفع بعض التقارير إلى توقع رحيل أكثر من لاعب أجنبي خلال فترة الانتقالات الشتوية، من بينهم المغربي مراد باتنا.
وينتقل المؤشر الرابع إلى فريق عجمان، الذي يدخل اختباراً حقيقياً لتأكيد قدرته على مقارعة الكبار والتغلب عليهم، بعد أن تمكن من قبل من اسقاط فرق بحجم النصر والوصل، وبات طموح لاعبيه وجهازهم الفني اللعب على مركز متقدم، والفوز بلقاء اليوم سيضمن له على الأقل البقاء في المركز الخامس لفترة ليست بالقصيرة.
ولعل التحدي الأكبر الذي يعانيه رجال المدرب المصري، أيمن الرمادي، هو كيفية التغلب على حالة النقص التي يُعانيها الفريق، خصوصاً في مركز خط الوسط بغياب البرازيلي فاندر فييرا ومحمد الشحي بداعي تراكم البطاقات، وحسين عبدالرحمن للإصابة.