نادي الوحدة

قرر نادي الوحدة إعادة اللاعب الناشئ سعود حسن عبد الله، إلى ناديه الأصلي الشارقة، والتنازل عن أحقيته في ضم الناشئ على الرغم من حصول والد اللاعب على موافقة لجنة أوضاع  وإنتقالات اللاعبين  بإتحاد الكرة بإنتقاله إلى الوحدة بناء على اللائحة التي تجيز للاعب الهاوي القاصر  الإنتقال لأي نادٍ داخل الدولة بموافقة اللجنة ووفق شروط معينة.

وأكد أحمد الرميثي، رئيس شركة كرة القدم بنادي الوحدة، أن النادي في بادرة تعد الأولى من نوعها قرر إعادة الناشئ سعود حسن عبد الله لاعب فريق تحت 17 سنة إلى ناديه والتنازل عن أحقيته في ضمه، في ظل العلاقات الجيدة التي تربط بين ناديي الوحدة والشارقة وقال: خاطبنا إتحاد الكرة ولجنة أوضاع اللاعبين بتنازلنا عن اللاعب وإعادته للشارقة.

وتعود القصة إلى أغسطس آب الماضي بعد حصول ولي أمر اللاعب على موافقة اللجنة بتاريخ 22  نفس الشهر على إنتقال إبنه من نادي الشارقة بناء على ما قدمه  بإنتقاله إلى أبوظبي ولكننا في ظل العلاقات الجيدة التي تربط بين الناديين وبناء على سياسة نادي الوحدة وتوجيهات سمو رئيس النادي لم نرد أن نكون طرفاً بين لاعب وناديه، إذ نؤكد أن الوحدة يسير وفق سياسة محددة في التعاقد مع اللاعبين وعبر الطرق الرسمية والمشروعة.

وأضاف: نسعى لترسيخ المفاهيم الإيجابية في علاقات الأندية بعضها البعض، فعلاقتنا بنادي الشارقة أكبر من أي شيء وكذلك مع جميع الأندية، وأتمنى من  إتحاد الكرة العمل على إيجاد ضوابط أكبر فيما يتعلق بإنتقالات اللاعبين القصر بين أندية الدولة وألا يقتصر الأمر على  الإكتفاء بإحضار ولي الأمر عقد إيجار يفيد  بإنتقاله للسكن في مكان آخر من أجل فسخ عقد  إبنه مع ناديه الأصلي، أو ما يثبت بإنتقال أخوة اللاعب إلى مدارس في إمارة أخرى، وكنا قد طالبنا  الإتحاد في الجمعية العمومية بتقنين هذه المسألة ووضع ضوابط أكثر تفادياً لحدوث مشاكل.

وتابع: والد الناشئ تقدم بشكوى للجنة أوضاع  وإنتقالات اللاعبين وحصل على موافقتها في أغسطس  آب الماضي بأحقية إبنه في  الإنتقال، وجاء إلى نادي الوحدة، ولكننا تواصلنا مع الشارقة، وإتخذنا قرار التنازل عن اللاعب وإعادته لناديه بناء على العلاقات الطيبة التي تجمع بيننا، لأن الهدف الأكبر هو تعزيز تلك العلاقات بين الأندية