أشار حسن جعفر مدرب حراس المرمى السابق، إلى أن عدد من حراس المرمى دفعوا ثمن أخطاء دفاعهم المستمرة في الجولة العاشرة لدوري الخليج العربي، مما تسبب في دخول 33 هدفاً في مرماهم أدت إلى تعرض فرقهم إلى الخسارة، وأيضاً مع وجود أخطاء متكررة من بعض حراس المرمى، وخاصة في الكرات العرضية، أو الخروج الخاطئ من مرماه في توقيت غير سليم في كرات الانفراد أو الارتماء على الكرة بطريقة غير صحيحة، وسقوط الكرة بعد الإمساك بها أو عدم التمركز الجيد أمام المرمى.
لا يمكن تحميل حارس المرمى مسؤولية الأهداف والخسارة بمفرده لأنه جزء من الفريق والأخطاء الدفاعية يكون لها دور كبير أيضاً في اهتزاز الشباك.
وقال حسن جعفر في هذه الجولة كانت أكثر الأخطاء شيوعاً هي التوقيت السيئ في الخروج لملاقاة المهاجم في حالات الانفراد، وبالرغم من أن إبراهيم عبدالله حارس الإمارات كان متألقاً في الجولات السابقة إلا أن شباكه اهتزت أمام الشارقة بثلاثة أهداف، يتحمل مع دفاعه مسؤولية هذه الأهداف، التي جاءت من كرات عرضية خاصة رأسية ماجد سرور في الهدف الأول.
، والهدف الثاني من تسديدة أدريان في الزاوية القريبة منه، والهدف الثالث من كرة انفراد لعبها ريفاس داخل المرمى، والمفروض في حالات الانفراد الخروج من مرماه لملاقاة الكرة بأسرع ما يكون مع مواجهة المهاجم لضمان الاستحواذ على الكرة وعدم سقوطها من يده بعد الإمساك بها، والتمركز الجيد أمام المرمى مع التركيز والانتباه أثناء المباراة، وبذلك يحصل على 4 درجات.
تكرار الأخطاء
وتكررت هذه الأخطاء مع كل من حارس كلباء محمد عثمان أمام بني ياس أصيب مرماه بثلاثة أهداف يتحمل مسؤولية الهدف الثاني والثالث وبذلك يحصل على 4 درجات، وأيضاً علي الحوسني حارس الوحدة أمام الأهلي أصيب مرماه بهدفين خاصة الهدف الأول للخروج الخاطئ من مرماه وبذلك يحصل على 5 درجات.
فيما تألق الحارس البديل سيف البادي حارس حتا بعد اشتراكه بدلاً من الحارس الأساسي عبيد ثاني، وكان عند حسن ظن فرقته حيث تصدى لأكثر من كرة قوية وكان من ضمن أسباب فوز فريقه على النصر وبذلك يحصل على 7 درجات.