سلطان سيف سلطان

أكد لاعب المنتخب الأولمبي وأحد اللاعبين الشباب المميزين في فريق الوحدة سلطان سيف سلطان، أن الأداء المميز والكرة الجميلة التي يقدمها العنابي أسهمت في جذب الجمهور في المباريات التي يكون طرفها الى المدرجات، وإن ذلك من الأسباب التي تجعله متمسكاً بالبقاء ضمن صفوفه على الرغم من الرغبة التي أبدتها له العديد من الأندية للانضمام إليها.

وأكد سلطان أن هدفه الاهم في الفترة المقبلة هو تحقيق الإنجازات مع العنابي خلال الموسم المقبل، وكذلك الحصول على فرصته للانضمام إلى المنتخب. وأكد أن استدعاء لاعبين جدد لتمثيل الابيض والذين شاركوا في بطولة تايلاند الكروية يونيو الماضي أعطته فرصة ليجتهد بصورة أفضل، لعله يكون ضمن صفوف المنتخب في المستقبل القريب، بعد تمثيله للمنتخب الاولمبي خلال الفترة الماضية.

وأوضح سلطان: والذي يقضي عامه الحادي عشر مع الوحدة منذ التحاقه بالعنابي قادماً من ناديه الأم اتحاد كلباء: "اللعب في الوحدة وإلى جوار لاعبين مميزين مثل اسماعيل مطر أمنية تحققت، إضافة الى اللعب في صفوف المنتخبات من الناشئين ومروراً بالشباب وأخيراً مع الأولمبي، وتعلمت كثيراً من اسماعيل مطر وهو قدوتي الحالية بعد والدي، وهدفي المقبل سيكون ارتداء قميص المنتخب عبر بوابة الوحدة".

وتحدث سلطان عن بدايته، فقال: "كنت أحضر مع والدي حصص التدريب للفرق العمرية التي كان يدربها في نادي اتحاد كلباء منذ أن كان عمري 7 سنوات، وعند بلوغي 11 سنة حضر الى تدريبات النادي في مدينة كلباء الكشاف الكروي ولاعب الوحدة السابق عادل خميس، الذي كان يبحث عن لاعبين لضمهم لصفوف العنابي، فانتخبني مع عدد من اللاعبين الى الفرق العمرية بنادي الوحدة، ومنذ ذلك اليوم وأنا مع العنابي، حيث تدرجت معه من فريق لآخر حتى وصلت إلى الفريق الاول".

وذكر أيضاً إن العائلة لم تمانع من التحاقه بفريق في أبوظبي يبعد نحو 300 كيلومتر عن مقر سكنه بكلباء، وهو في عمر مبكر، كونها عائلة رياضية وتتفهم ظروف اللاعبين. وتابع: "بعد أن تم قيدي في كشوفات الوحدة عتب يومها مشرفون من ناديي العين واتحاد كلباء على والدي لعدم التحاقي بالعين الذي كان والدي لاعباً سابقاً فيه، أو لعدم البقاء في نادي الاتحاد كوني من أبناء المدينة، إلا ان الوالد يومها خيرني بين الانتقال إلى أيٍّ من الناديين، وأنا الذي اخترت الوحدة، لأني منذ الصغر أعشق العنابي".