حكمت تفاصيل صغيرة على الوحدة بالخسارة أمام الهلال السعودي بهدف مقابل لا شيء في الرياض ضمن منافسات الجولة الرابعة للمجموعة الرابعة لدوري أبطال آسيا ، لتنعدم فرص العنابي في التأهل لدور الستة عشر وتصبح شبه مستحيلة بعدما استمر في المركز الأخير بالمجموعة بنقطة واحدة في ظل تبقي مباراتين فقط. واستمرت الأخطاء الساذجة في الإطاحة

بالوحدة وتعرضه للخسارة الثالثة في المسابقة نتيجة الأخطاء الفردية والدفاعية، بالإضافة إلى قلة الخبرة وعدم التركيز في اللحظات المهمة، وهي التي تكررت في مباريات الريان وبيروزي والهلال في الدور الأول، فضلاً عن افتقاد خطورة عدد من العناصر أبرزها جوجاك الذي انتقل للعب جهة اليسار بعد مرور منتصف الشوط الأول والاعتماد على العكبري جهة اليمين والذي لم يقدم أداء مقنعاً وتم استبداله في الشوط الثاني، كما فشل الوحدة في استغلال إراحة مدرب الهلال لبعض العناصر الأساسية في صفوف الفريق السعودي.

خافيير أغيري المدير الفني لفريق الوحدة،اعترف أن حظوظ الفريق انعدمت في المنافسة، والترشح إلى الدور الثاني، إلا أنه سيواصل اللعب من أجل تقديم مستويات إيجابية في المباراتين المتبقيتين. وقال: "كنا نأمل الذهاب بعيداً في البطولة، وأعتقد أن المباراة أمام الهلال كانت متكافئة إلى حد كبير، وبالطبع نشعر بالحسرة للخسارة التي جاءت بهدف من ركلة جزاء، وللأسف أهدرنا ركلة جزاء مع نهاية الشوط الأول، وحاولنا تقديم أفضل ما لدينا ولكن هذه هي كرة القدم". وتابع بقوله: التفاصيل الصغيرة، حسمت النتيجة، فقد لعبنا بطريقة متوازنة وكنا نعلم أن الهلال سيهاجم بكل قوة على ملعبه.