الإمارات – محمد القرنشاوى
يواجه الظفرة تحدي ضيفه الوحدة على ملعب استاد حمدان بن زايد عند السادسة مساء اليوم لحساب الجولة 19 من دوري الخليج العربي، في مباراة صراع حصد النقاط الثلاث، التي يسعى إليها كل فريق بطموح التقدم في جدول الترتيب.
وتعتبر المباراة مهمة لصاحب الأرض والجمهور، بعد الخسارة التي تعرض لها الجولة الماضية خارج الديار أمام الوصل، بهدف العودة من جديد لسكة الانتصارات التي اعتاد عليها في النصف الثاني من الدوري، حيث حقق فيه نتائج باهرة حولته من مؤخرة الترتيب إلى منطقة الوسط برصيد 23 نقطة في المركز الثامن، بينما يعمل الوحدة على مواصلة النتائج الإيجابية حيث يدخل اللقاء بمعنويات عالية بعد فوزه الأخير على الإمارات والذي رفع به رصيده إلى 30 نقطة تضعه في الترتيب الخامس.
واستعد الظفرة للقاء بتدريبات جادة لكنه يواجه نقصاً حاداً في صفوفه بغياب مجموعة من أبرز لاعبيه الذين يمثلون مفاتيح انتصاراته بقيادة ميليسي وديجو و إبراهيم سعيد للإصابة إضافة إلى مدافعه القوي عبد الله الرفاعي المعار من أصحاب السعادة والذي تمنع اتفاقية الإعارة بين الناديين من مشاركته في المواجهات المباشرة بينهما، واعترف الصربي فوك رازوفيتش مدرب فرسان الظفرة بتأثير الغياب على صفوف فريقه، وأضاف: النقص مؤثر دون شك لكن هذا واقعنا ويجب أن نتعامل معه بإيجابية، الإصابات موجودة في كرة القدم وكل فريق معرض لمثل هذه الظروف الصعبة، وأكد أهمية التركيز في الملعب والابتعاد عن الأخطاء، مشددا على أن الخصم فريق كبير والفوز عليه يحتاج جهداً جماعياً، وأضاف: الظفرة عندما يكون مكتمل الصفوف يقدم مستويات جيدة ويستطيع أن يفوز على الأندية الكبيرة وهذا ما فعلناه في عدد من المواجهات السابقة التي تفوقنا فيها على فرق لها وزنها وقوتها في المنافسة.
وفي المقابل، يأمل الوحدة العودة بالنقاط الثلاث وتحقيق الفوز الثاني له على التوالي بعد الفوز الذي حققه الفريق على حساب الإمارات بهدفين في الجولة الماضية، ويسعى العنابي إلى تحقيق عدة أهداف من مواجهة اليوم أهمها الاطمئنان على جاهزية الفريق الفنية والبدنية قبل المباراة المهمة التي تنتظره يوم 9 إبريل الجاري أمام الريان القطري في الجولة الثالثة من دوري أبطال آسيا، إذ تعد مباراة الظفرة بمثابة بروفة قبل العودة إلى المعترك الآسيوي الذي يطمح من خلاله إلى تحقيق الانتصار الثاني له في دور المجموعات للمنافسة على إحدى بطاقتي التأهل عن المجموعة الثانية، كما يسعى الوحدة إلى الإبقاء على آماله في دخول المربع الذهبي والتقدم خطوة في جدول الترتيب ومحاولة المنافسة على المركز الثالث المؤهل لدوري الأبطال الموسم المقبل، وأما أبرز أهداف العنابي فهو محاولة الثأر ورد الدين للظفرة الذي فاز في مباراة الدور الأول بنتيجة كبيرة قوامها أربعة أهداف خاصة وأنها كانت خسارة قاسية أحبطت من الفريق وأدخلته في دوامة النتائج السلبية قبل إقالة المدرب السابق ريجيكامب مع نهاية الدور الأول
قد يهمك أيضًا :
لجنة الانضباط بالاتحاد الإماراتي توقف ليوناردو مباراتين وتغرمه 39 ألف درهم
مدرب الوحدة ينتقد اتحاد الكرة بسبب «اللعب النظيف»
.