الإمارات – محمد القرنشاوى
نجح الوحدة في العودة بثلاث نقاط غالية، بعد الفوز الثمين الذي حققه على الريان بهدفين لهدف، في الجولة الثالثة من دور المجموعات بدوري أبطال آسيا، وضعته في صدارة المجموعة الثانية بجدارة، برصيد 6 نقاط، وبفارق المواجهات المباشرة عن الاتحاد السعودي، الذي جاء في المركز الثاني، عقب فوزه الصعب 3-2 على لوكوموتيف الأوزبكي، الذي تجمد رصيده عند 3 نقاط، بالتساوي مع الريان في المركزين الثالث والرابع، وهو أمر يعود لعدة عوامل أبرزها واقعية المدرب تين كات في التعامل مع المباراة.
اقرا ايضا :
تأهل العين إلى الدور ثمن النهائي من دوري أبطال آسيا
وساهمت عوامل عدة في انتصار الوحدة، الذي يقربه خطوة من التأهل إلى دور الستة عشر، لأول مرة منذ سنوات طويلة، بالإضافة إلى كونه انتصاراً معنوياً ومهماً للغاية، يعوض الفريق عن الإخفاقات المحلية، ويمنحه دفعة لمواصلة مشواره في البطولة القارية بنجاح، خاصة أن الفريق نجح في عقدته وتفوقه التاريخي على الريان، بتحقيقه الفوز الرابع له على منافسه في 5 مباريات في تاريخ مواجهاتهما في دوري أبطال آسيا.
وتعامل تين كات مع المباراة بواقعية، في حدود الإمكانات المتاحة له، إذ بدأ المباراة بطريقة 5-4-1، بالاعتماد على الكثافة الدفاعية، وتأمين المناطق الخلفية، وظهر الفريق بشكل جيد في الشوط الأول، الذي جاء متكافئاً بين الفريقين، ولكنه لجأ إلى العودة إلى الطريقة المعتادة 4-2-3-1، بعد أن استقبل الوحدة الهدف الأول، وبالفعل قدم الفريق أداء هجومياً في الشوط الثاني، وكان الطرف الأفضل والأخطر على مرمى المنافس، إلى أن تمكن من تسجيل هدفين عن طريق تيغالي وليوناردو.
وأحد العوامل المهمة التي ساهمت في فوز الوحدة، الروح الانتصارية التي ظهر عليها اللاعبون، بعكس المباريات المحلية، والرغبة الواضحة في تحقيق الفوز، أو العودة بنتيجة التعادل على أقل تقدير، للحفاظ على حظوظ الفريق في التأهل للدور الثاني.
قد يهمك ايضا
"ميدو" يكشف سبب رحيله عن الوحدة السعودي
التعادل الإيجابي يحسم مواجهة الظفرة والوحدة