أكد رئيس شركة كرة القدم في نادي الوحدة أحمد الرميثي، أن توجه اتحاد الكرة إلى إلغاء شرط توقيع اللاعب الذي يتجاوز 18 عامًا، أول عقد احترافي مع ناديه، لا يصب في خدمة الأندية ولا في خدمة اللاعبين أنفسهم، مشددًا على أن الوضع الحالي السائد يسير في اتجاه خفض عقود وأسعار اللاعبين، وبالتالي في حالة إلغاء هذا الشرط، فإنه لن يسهم في تعزيز الجهود الرامية إلى خفض عقود اللاعبين المبالغ فيها.

وقال: "إذا كان هذا الأمر صحيحًا فاتحاد الكرة من المفترض أنه يعمل على خفض عقود اللاعبين والأسعار المبالغ فيها، ولكن إلغاء الشرط الإجباري بتوقيع اللاعب أول عقد احترافي مع ناديه، سيؤدي إلى انفجار أسعار اللاعبين منذ العقد الأول لأي لاعب، وأعتقد أنه لا يصب أبدًا في خدمة الأندية، ولا خدمة اللاعبين أنفسهم، لأن اللاعب سيبدأ لتوه مشواره الاحترافي بعد انتهائه من المراحل السنية، ولابد أن يظل أول عقد مع ناديه".

وأضاف: "أتحدث عن رأيي الشخصي، أما إذا كان هناك توجه بالفعل لهذا الأمر وقرارات بتطبيقه، فستتم دراسته عن طريق مجلس إدارة شركة كرة القدم وأكاديمية كرة القدم بالنادي، وأعتقد أننا إذا كنا نبحث عن آلية لتعويض الأندية، فهذه الآلية ليست مناسبة، وستصبح الأندية تعمل لصالح غيرها، وتبذل مجهودات جبارة من أجل تجهيز هؤلاء اللاعبين الصغار في أكاديمية الكرة، وبعدها يذهب هذا الجهد هباء، وينتقل اللاعب إلى ناد آخر من دون إلزام بالعقد الأول.

وقال أحمد الرميثي رئيس شركة كرة القدم بنادي الوحدة: بالتأكيد إذا كان هناك تعويض للنادي الذي تخرج فيه اللاعب، لن يساوي المردود الفني الذي بذل من أجله، ومهما كان التعويض لن يساوي أيضًا السنوات التي أعد فيها النادي هذا اللاعب، والتي تمتد لعشر سنوات، ولن يساوي القيمة المالية التي صرفت عليه، ومن الأفضل لاتحاد الكرة ترك "المراكب السايرة" كما هي، وأن يركز على الأمور التي عليها لغط ومشاكل.