دبي – صوت الإمارات
أعلنت لجنة دوري المحترفين لكرة القدم أسماء القائمة النهائية المتنافسة على جائزة الفتى الذهبي، وتضم الثلاثي محمد الشامسي حارس الوحدة، محمد العطاس لاعب الجزيرة، وجاسم يعقوب من النصر والذين تألقوا بشكل لافت خلال مباريات الدوري.
ويعتبر محمد الشامسي حارس مرمى الوحدة الشاب، من أبرز الوجوه التي قدمتها النسخة العاشرة لدوري الخليج العربي، حيث تألق الحارس المولود في كانون الثاني/يناير 1997 بصورة لافتة خلال مسابقة الدوري وقدم مستوى مميزًا، مكنه من نيل ثقة الجهاز الفني ليدفع به أساسيًا في وجود حراس أكثر خبرة وتمرسًا منه.
وكانت بصمة الشامسي حاضرة بقوة في الانتصارات الكبيرة التي حققها فريقه في البطولة، حيث شارك في 21 مباراة كاملة دون أن يستبدل، محققًا معدل مشاركة وصل إلى 1890 دقيقة، ولم يتغيب عن الظهور في القائمة الأساسية إلا مرة واحدة بسبب الإصابة، ليعود بعد ذلك ويواصل احتكاره في حماية عرين الوحدة ويقوده لاحتلال المركز الثاني في الدوري.
وشارك جاسم يعقوب المرشح الثاني لجائزة الفتى الذهبي مع فريقه النصر في 17 مباراة، بدأ 13 منها أساسيًا، ودخل بديلًا في أربع مواجهات، وسجل اللاعب هدفًا واحدًا في شباك حتا في الدور الأول، وساهم في صناعة هدفين، أحدهما في المباراة الأخيرة أمام الإمارات، والثاني في لقاء العين.
وقدم جاسم يعقوب صاحب الـ 21 عامًا خلال هذه المشاركات، مستوى متميزًا دفع الإيطالي زاكيروني لاختياره ضمن قائمة منتخبنا الأول، وهو الاختيار الذي مثل نقطة تحول مهمة في مسيرة اللاعب، وبفضل الظهور اللافت لجاسم يعقوب وزملائه في بطولة دوري الخليج العربي، نجح النصر في احتلال المركز الرابع، بعد أن كان منافسًا على المركز الثالث بقوة حتى الجولة الأخيرة.
منح الهولندي تين كات مدرب الجزيرة اللاعب الشاب محمد العطاس فرصة المشاركة في الجولة الخامسة من بطولة دوري الخليج العربي، ليظهر مع القائمة الأساسية أمام الوصل حيث شارك لمدة 77 دقيقة قدم خلالها أداءً متميزًا أقنع المدرب ليدفع به أساسيًا في سبع مباريات متتالية قدم خلالها مستوى أكد استحقاقه لثقة المدرب.
وحقق العطاس على الرغم من صغر سنه وحداثة تجربته مع الفريق الأول للجزيرة، معدل مشاركات وصل إلى 1049 دقيقة، ليكون واحدًا من عشرة لاعبين أكملوا أكثر من ألف دقيقة لعب، وبلغ العدد الكلي لمشاركات محمد العطاس 13 مباراة بدأها أساسيًا واستبدل ست مرات، ونال العطاس ثلاث بطاقات صفراء، فيما خلا سجله من حالات الطرد.
قدمت بطولة دوري الخليج العربي لكرة القدم عددًا من المواهب الواعدة، من اللاعبين صغار السن الذين شاركوا مع فرقهم في المباريات، وقدموا مستويات مبهرة أكدت أن مستقبل الكرة الإماراتية بخير في وجود جيل جديد من اللاعبين قادر على حمل الراية وتمثيل الدولة ومنتخباتها الوطنية في المحافل الدولية.