أكّد زاكيروني في تقييمه لأداء المنتخب الإماراتي أمام نظيره السعودي، أنّ الأداء تحسن كثيراً عن المباراة الأولى، وأنه سعى إلى تحقيق الفوز في الدقائق الأخيرة من اللقاء من خلال تغييراته الثلاثة، وأنه لا يزال يحافظ على طريقة الأداء التي يخوض بها مبارياته، مشيرًا إلى أنّ "المنتخب الإماراتي بدأ بشكل جيد، وتحكم في مجريات المباراة خلال شوطها الأول، ولكن في الشوط الثاني، عاد المنتخب السعودي وسيطر على المباراة، ومن وجهة نظري أن التعادل كان عادلاً بين المنتخبين"
أوضح زاكيروني أنّه "لم أغير طريقة لعبي أمام السعودية، وحافظت على طريقة اللعب 3-4-3، والتغييرات التي قمت بها في الشوط الثاني، كنت أبحث من خلالها عن هدف، وتغيير نتيجة المباراة، من خلال تعزيز تواجدنا في وسط الملعب، وهي طريقتي في الأداء منذ توليت تدريب الإمارات، وهدفي تعزيز الطريقة الهجومية، وعدم جاهزية بعض اللاعبين بعدد كبير نتيجة الإصابات، هو ما دفعني دائماً إلى التغييرات بسبب الإصابات".
وأفاد المدرب الإيطالي بأنّ "أحمد خليل ليس جاهزاً للمشاركة أساسياً في المباريات، لأنه منذ فترة طويلة، وهو من دون تدريبات أو مباريات عقب عودته من الإصابة، إلا مع المنتخب الوطني، ودفعت به في الدقائق الأخيرة لتنشيط الجانب الهجومي، بعد تعزيز الوسط باللاعب برمان لعدم اكتمال جاهزية فوزي العائد أيضاً من الإصابة، ودفعنا بإسماعيل الحمادي، لتخفيف الضغط على عمر عبد الرحمن»عموري«، وإبعاده عن المهام الدفاعية، للتفرغ للهجوم، والاقتراب أكثر من خليل في الهجوم"
واختتم زاكيروني أنّ "هناك مشكلة تواجه أغلب اللاعبين لعدم الجاهزية بسبب الإصابات، ولكن أداء المنتخب الوطني تحسن كثيراً أمام السعودية، عما قدمه في المباراة الأولى أمام سلطنة عمان، وأتوقع أن تشهد المباراة الأخيرة في المجموعة الأولى، المزيد من التحسن في الأداء"، وكان المسؤول الإعلامي عن المؤتمرات الصحافية في ملعب جابر الدولي، قد أعلن عن تغيب الإيطالي ألبرتو زاكيروني مدرب منتخبنا الوطني، عن عدم حضور المؤتمر الصحفي، عقب التعادل السلبي مع المنتخب السعودي، في الجولة الثانية للمجموعة الأولى من كأس الخليج 23، من دون ذكر أسباب، وأشار إلى أن زاكيروني فضل مغادرة ملعب جابر الدولي، عقب المباراة مباشرة، قبل أن يفاجئ الحضور بعودة المدرب الإيطالي إلى قاعة المؤتمرات الصحافية، وعقد مؤتمر صحافي قصير للغاية.