لم يكن بجديد أن تستضيف الإمارات مسابقات عالمية عريقة، فمن مباريات الأندية الأوروبية الرسمية أو الودية، مروراً بـ كأس العالم للأندية، وصولاً إلى كأس آسيا 2019.   وفرضت الامارات نفسها على الساحة الرياضية العالمية، خصوصاً انها نجحت، عام 2015، في الحصول على حق استضافة مونديال الأندية لنسختين متتاليتين (2017 و2018)، علماً انها اعتادت استقبال أحداث مميزة كهذه.   وعلى الصعيد المحلي، فازت لجنة دوري المحترفين الإماراتية بجائزة أفضل دوري محترف في القارة الآسيوية، في عام مليء بالنجاحات الرياضية.   الامارات تستضيف "أبطال العالم"   يترقب عشاق كرة القدم العالمية، وتحديداً الشعب الاماراتي يوم 12 كانون الأول المقبل، موعد انطلاق كأس العالم للأندية 2018، التي ستقام منافساتها في أبو ظبي والعين.   ويشهد يوم الافتتاح مواجهة تجمع بين العين الإماراتي وويلينغتون النيوزلندي (بطل أوقيانوسيا) في استاد هزاع بن زايد، على أن تليها باقي اللقاءات، أبرزها سيكون نصف النهائي، الذي يشارك فيه ريال مدريد الاسباني (بطل أوروبا)، على أن تقام المباراة النهائية السبت 22 من الشهر نفسه في استاد مدينة زايد الرياضية.   وكان مدير البطولة عارف حمد العواني أكد في وقت سابق أن الإمارات جاهزة لاستضافة أبطال قارات العالم.   وأضاف: "يكتسب الحدث زخماً كبيراً. سيكون الجميع على موعد مع مباريات قوية بين نخبة أندية العالم"، مشيراً إلى "أننا جاهزون لاستقبال كوكبة من الأندية ونجوم كرة القدم العالمية، للتعرف إلى ثقافة وعادات وتقاليد المجتمع الاماراتي".   وتشارك في البطولة أندية ريال مدريد الاسباني حامل اللقب، غوادالاخارا المكسيكي، ويلينغتون النيوزيلندي، الترجي التونسي، كاشيما الياباني، العين الاماراتي (المضيف)، أما الفريق الأخير فلم يعرف بعد، عقب تأجيل موقعة بوكا جونيورز وريفر بليت حتى إشعار آخر، نتيجة الأحدث المؤسفة التي وقعت، السبت الماضي، قبل المواجهة بينهما في إياب كأس ليبرتادوريس.   "كبار آسيا" يتجمعون في الإمارات   لا شك في أن استخدام تقنية الفيديو سيكون الحدث الأبرز في كأس آسيا، بعدما أعلن الاتحاد الآسيوي أنه سيستعين بها بدءاً من الدور ربع النهائي.   وكان الاتحاد القاري أشار إلى رغبته المبدئية في الاستعانة بحكم الفيديو في أيلول الماضي، لكنه أكد الأسبوع الماضي الاستقرار على تطبيق النظام في 7 مباريات في كأس آسيا.   وستشهد كأس آسيا 2019 الموسعة، مشاركة 24 منتخباً لأول مرة بدلاً من 16 منتخباً في البطولات الأخيرة.   وستكون الامارات محطة لاستقبال 24 منتخباً يمثلون دولهم، في أقوى بطولة آسيوية، ما يعني أن الأنظار كلها ستتجه نحو الدولة الخليجية.   تعاون بين الاتحادين الإماراتي والفرنسي   تسعى الامارات إلى تطوير أكاديمياتها، والعمل للوصول إلى جيل كروي قادر على صناعة التاريخ مستقبلاً، وهو أمر بدأ منذ سنوات واستكمل عبر تعاون مشترك بين الاتحادين الاماراتي والفرنسي.   ويدخل التعاون ضمن سلسلة خطط تضعها الدولة الخليجية نصب عينيها على صعيد كرة القدم، من خلال تطوير عمل الاكاديميات واختيار اللاعبين للمنتخبات الوطنية في كل الفئات العمرية، فضلاً عن اكتشاف المواهب وآلية صقلها، إضافة إلى تبادل الخبرات الفنية والإدارية، وإقامة ورش عمل ودورات تدريبية.   الدوري الإماراتي يتفوق في آسيا   تفوق دوري الخليج العربي على أعرق البطولات الآسيوية، التي تنافست على جائزة "الأفضل في آسيا".   ومن أهم المعايير التي استخدمت لحصد الجائزة: الإدارة، الأداء المالي، التسويق، إضافة إلى الاعلام وغيرها.   وأكد رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الشيخ سلمان بن إبرهيم آل خليفة أن الاتحاد أنشأ هذه الجائزة إيماناً برؤيته ورسالته في دعم اتحادات الدول الأعضاء.