دبي -محمود عيسي
لا يزال الغموض يكتنف تحركات مجلس إدارة شركة الكرة بنادي العين بخصوص الانتقالات الشتوية (الميركاتو) ولم يتسن الحصول على أي إفادات من المسؤولين تتعلق بانتدابات جديدة لدعم صفوف الفريق،
في حين تزايدت التكهنات التي تربط عدداً من الأسماء بالفريق وأبرزها مهاجم منتخبنا أحمد خليل الذي أكدت مصادر أن المفاوضات معه وصلت إلى نهايتها السعيدة ولم يتبق إلا الاتفاق على بنود شكلية قبل الإعلان رسمياً عن الصفقة.
وعادت الأصوات المطالبة بالاستغناء عن المهاجم البرازيلي دوغلاس داينفريس لترتفع من جديد بعد إخفاق اللاعب في إثبات جدارته بالمقدمة الهجومية للزعيم خلال الفترة الأخيرة، على أن يعيد النادي الجناح
الكولومبي دانيلو إسبريلا الذي تمت إعارته إلى فريق الفيحاء السعودي
تحديات
ويواجه «الزعيم» العديد من التحديات القوية خلال الفترة المقبلة، إذ يسعى إلى العودة لمنصات التتويج المحلية التي غاب عنها أخيراً عبر مسابقتي دوري الخليج العربي لكرة القدم، وكأس صاحب السمو رئيس
الدولة، فضلاً عن خوضه دوري أبطال آسيا والتي يستهلها هذا الموسم باللعب في الدور التمهيدي بعد اعتماده في البطولة ويواجه الفريق نظيره نادي المالكية البحريني في الثلاثين من الشهر الجاري على ملعبه باستاد هزاع بن زايد بالعين.
تدريبات
على صعيد متصل تابع العين تدريباته الميدانية وأجرى أمس حصة تدريبية تحت قيادة مدربه الكرواتي زوران ماميتش، بمشاركة جميع اللاعبين غير الدوليين، بمن فيهم العائدون من الإصابة عامر عبد الرحمن والياباني
شيوتاني، والظهير الشاب سعيد المنهالي .
وبذلك تكتمل صفوف الفريق قبل المواجهة المهمة المرتقبة بمضيفه الوصل الجمعة المقبل على ملعب استاد زعبيل لحساب الجولة الأولى من الدور الثاني للدوري ويختتم الفريق إعداده بمران أخير يوم الخميس المقبل
على ملعبه قبل أن يغادر إلى دبي لمواجهة الوصل.
فيما ينتظر الجهاز الفني عودة لاعبي المنتخب الوطني بعد انقضاء مشاركتهم مع الأبيض الذي خاض أمس آخر مبارياته في نهائي خليجي 23 بالكويت، ليضع الاستراتيجية الخاصة بالتدريبات خلال الأيام الخمسة المقبلة.
وكان العين عاد إلى تحضيراته الميدانية الأربعاء الماضي بعد راحة استمرت ثلاثة أيام منحها المدرب للاعبين عقب نهاية مباراة الفريق أمام الوحدة في ذهاب ربع النهائي من كأس الخليج العربي لكرة القدم
للمحترفين التي جرت على ملعب استاد هزاع بن زايد وخسرها الفريق بهدف لهدفين.