دبي - محمود عيسي
عاد فريق العين، أول من أمس، من لقاء مضيفه الاستقلال الإيراني بنقطة جديدة، هي الرابعة له هذا الموسم بعد 4 تعادلات متتالية في دور المجموعات، وهي البداية الأسوأ للفريق في تاريخ مشاركته بدوري أبطال آسيا، حيث لم يسبق للعين في 12 نسخة من البطولة أن غاب عنه الفوز في الجولات الأربع الأولى من دور المجموعات، ورغم التعادل المخيب، فإنه أفضل من الخسارة، كون العين كان منهزماً قبل أن يدرك الياباني شيوتاني التعادل للفريق في الشوط الثاني، ليستمر العين ثالثاً بأربع نقاط، مقابل 6 للاستقلال الأول، متقدماً بفارق الأهداف عن الريان القطري الثاني بالرصيد نفسه، بينما في آخر المجموعة الرابعة الهلال السعودي بنقطتين.
ويملك العين الأمور بيده للتأهل، إذ يتوجب عليه تحقيق الفوز في المباراتين المتبقيتين أمام الهلال والريان، لضمان التأهل دون النظر إلى نتائج الآخرين، بينما الفوز والتعادل، أو تحقيق تعادلين آخرين، ستجعله ينتظر ما ستسفر عنه نتائج الفرق الأخرى، وفي الوقت، الذي اقترب فيه «الزعيم» من التتويج بلقب دوري الخليج العربي الذي يتصدره بـ41 نقطة، قبل أربع جولات من النهاية، وبفارق أربع عن أقرب ملاحقيه الوحدة، إلا أن الفريق أظهر معاناة واضحة في المشاركة الآسيوية، حيث استعصى عليه الفوز في مباراتين على أرضه، ومثلهما خارجها.
ولا تعد الحصيلة التهديفية للفريق أيضاً مطمئنة، إذ سجل 4 أهداف فقط، خلال المباريات الأربع له في دور المجموعات، وبدا واضحاً أن الفريق يفتقد اللمسة الأخيرة في جميع مبارياته السابقة، وسجل هدفين من أصل أربعة من نقطة الجزاء، كما أن الفريق يعاني كثرة الأخطاء الدفاعية، التي كلفته احتساب ركلتي جزاء ضده.