دبي -محمود عيسي
اعتبر عدد من المشجعات الكويتيات، أن حضورهن بقوة في كأس الخليج للمنتخبات، رغبة منهن في دعم «الأزرق الكويتي»، وكذلك لإنجاح البطولة جماهيرياً، خصوصاً بعد قرار رفع الإيقاف الدولي عن كرة القدم الكويتية، وتنظيم الكويت لـ«خليجي 23»، التي تستمر حتى الخامس من يناير المقبل.
ويلتقي بعد غد الأبيض مع العراق في نصف النهائي الثاني، في حين يواجه عمان البحرين في نصف النهائي الأول.
وشهد الدور الأول، خصوصاً المباريات التي كان الكويت طرفاً فيها حضوراً جماهيرياً كبيراً، وخصوصاً من الجنس الناعم، الأمر الذي أضفى على البطولة جواً جماهيرياً مميزاً، وحتى مع توديع الكويت للبطولة، استمر هذا الحضور وإن كان بأعداد أقل.
ورشحت مشجعات في حديث لـ«اصوت الامارات»، نجم الأبيض، علي مبخوت لجائزة أفضل لاعب في البطولة، قائلات إنه «يمتلك المهارة والحس التهديفي بجانب خبرته الكبيرة».
وقلن أيضاً إنهن ضد فكرة اعتزال نجم الكويت، بدر المطوع، بعد أن انتشر خبر عن هذا الأمر في مواقع التواصل الاجتماعي، وأكدن أن الكويت تضم مجموعة من نجوم الكرة، بينهم فهد العنزي، وإن الأهم رغم خروج الكويت من البطولة، عودة الحياة لكرة القدم بشكل عام، والسعي لإنجاح كأس الخليج.
وقالت المشجعة لولوة السهلي: «ما نقوم به واجب وطني يجب علينا القيام به تجاه منتخبنا، فليس هناك فرق في التواجد بالملعب بين الرجل والمرأة، وصراحة كنا متعطشين لرؤية المنتخب الوطني مرة أخرى بعد فترة طويلة من الإيقاف، والآن عاد المنتخب وعادت الحياة إلى كرة القدم الكويتية، ولا تهم النتيجة بقدر ما يهم تنظيم البطولة».
وأضافت «هناك إقبال أيضاً على تشجيع الأندية الكويتية، ولكن ليس بحجم الوقوف خلف المنتخب، فمعظم من تواجدن في المدرجات دعماً للمنتخب يعرفن أسماء لاعبي الأزرق وقد لا يعرفن أي أندية محلية».
أما فجر الحداد، فقالت: «أشجع المنتخب منذ الصغر، وهذا واجب وطني، وعموماً نحن راضون عما يقدمه المنتخب الكويتي، ونعلم مدى المعاناة التي لاقاها الفترة الماضية بعد غياب أكثر من عامين».
ورأت إيمان حيدر أن «أكثر ما يدفع المرأة للتواجد في المدرجات الكويتية هو استاد جابر الدولي، الذي يوفر أماكن خاصة للعائلات والسيدات».
وبخصوص غياب منتخب كويتي للنساء، فقالت غالبية المشجعات إن «النساء في الكويت عموماً لا يمارسن كرة القدم كثيراً»، وأوضحت يمنى خالد: «عدم وجود منتخب كويتي نسائي قوي يعود لعدم رغبة الكثير من السيدات في اشراك بناتهن في رياضة كرة القدم، وهو ما يعني اقتصار المواهب على فئة بسيطة فيظهر المنتخب بشكل سيئ، ولكن إن وجدت المواهب فهناك دعم كبير مقدم إلى كرة القدم النسائية في الكويت ومنتخبها».