دبي صوت الامارات
ناقشت لجنة الطب الرياضي في اتحاد الكرة الإماراتي، في اجتماعها الدوري في مقر الاتحاد في منطقة الخوانيج في دبي، وضع الخطوط العريضة لدراسة علمية طبية محلية هي الأولى من نوعها على مستوى الدولة، تتعلق بإصابات الرباط الصليبي، إذ ستمثل قاعدة بيانات مستقبلية للكوادر الطبية والمهتمين بهذا المجال. ترأس الاجتماع الدكتورة ريمة الحوسني، نائبة رئيس لجنة الطب الرياضي، بحضور الدكتور أحمد إبراهيم والدكتور مجدي إسكندر، عضوي اللجنة، والدكتور سعيد آل ثاني، استشاري جراحة العظام والطب الرياضي.
وقالت الدكتورة ريمة الحوسني إن اللجنة ستعكف على إجراء دراسة طبية تخص موضوعاً مهماً يشغل بال اللاعبين والكوادر الطبية للأندية والمنتخبات، وهي إصابات الرباط الصليبي التي تصيب شريحة واسعة من اللاعبين وفي مختلف الفئات العمرية، وتبعد اللاعب فترة ليست بالقصيرة عن الملاعب، وتحتاج هذه النوعية من الإصابات إلى متابعة وتأهيل خاص، وقد تأخذ وقتاً طويلاً تحت إشراف الطبيب، وتستدعي غياب اللاعب المصاب عن ناديه فترات طويلة، والأمر المهم الذي لاحظناه أننا لا نمتلك دراسة طبية شاملة على مستوى الدولة ترشدنا إلى أرقام وإحصائيات تساعد على رسم خريطة عمل لمواجهة هذه الإصابة والطرق المثلى للتعامل معها.
وأضافت الحوسني أنّ "اللجنة شكلت فريق عمل للبدء بهذه الدراسة المهمة، يترأسه الدكتور مصطفى السيد الهاشمي، رئيس اللجنة، إضافة إلى الأعضاء، ويضم كذلك كلاً من: الدكتور سعيد آل ثاني، استشاري جراحة العظام والطب الرياضي، والدكتور يعقوب الحمادي، والدكتور علي البلوشي، استشاري العظام"، مشيرة إلى أنه باكتمال هذه الدراسة سنكون قد أنجزنا مرجعاً علمياً طبياً إحصائياً لكل العاملين في هذا المجال، يمكّنهم من تحديد حجم الإصابات التي تضرب الرباط الصليبي للاعبين، وستكون البناء الأساسي لدراسات طبية مستقبلية.
وتهدف الدراسة إلى معرفة الحجم الحقيقي للمشكلة، ووضع برنامج وقائي يقلل حدوث الإصابة بالرباط الصليبي، ويقلل مدة علاج الإصابات وتكاليفها، ومن ضمن أهداف الدراسة معرفة الفئة العمرية الأكثر عرضة لهذه الإصابة، وأيضاً معرفة الطريق الأمثل لإجراء العلاج الطبيعي وإعادة التأهيل بعد الجراحة.