بعد اجتماع ماراثوني استمر 340 دقيقة، قرر اتحاد الكرة اعتماد إقامة دورة دولية ودية للمنتخب الأولمبي خلال الفترة من 20 الى 28 مارس المقبل بمشاركة منتخبات الإمارات، كوريا الشمالية، الصين، السعودية، الأردن، اوزباكستان، لتوفير مزيد من الاحتكاك لعناصر الفريق واكتساب خبرات إضافية تفيدهم خلال الفترة المقبلة.

وبسؤال محمد بن هزام امين عام اتحاد الكرة عقب الاجتماع الماراثوني، عن نتيجة التقرير الخاص بتطوير المنتخبات الوطنية، قال إن مجلس الإدارة لم يناقش أية أمور متعلقة بالمنتخبات الوطنية، سواء الأول أو قطاع المراحل، باستثناء اعتماد الدورة الدولية الخاصة بالأولمبي.

دورة ودية

وقال محمد بن هزام الأمين العام، إن المجلس اعتمد محضر الاجتماع الخامس والذي عقد في 25 أكتوبر الماضي، واطلع على جدول أعماله لهذا الاجتماع، حيث تم اعتماد المشاركة في الدورة الدولية الودية للمنتخبات الأولمبية تحت 23 سنة، التي ستحتضنها دبي للفترة من 20 وحتى 28 من مارس المقبل، وتنظمها شركة آياست سبورت.

وأضاف الأمين العام، أن المجلس استمع إلى العرض الذي قدمته لجنة المسابقات، وخطتها المرحلية والمستقبلية، والزيارات والمبادرات التي قامت بها اللجنة خلال الفترة الماضية، والتي تهدف إلى تطوير ودعم مسابقات المراحل السنية في الأندية.

اتفاقية للتحكيم

وأشار محمد بن هزام الى أن مجلس الإدارة استمع إلى العرض الذي قدمته لجنة الحكام، والذي تضمن خطة اللجنة للمرحلة القادمة والتي من شأنها الارتقاء بالمنظومة التحكيمية وتطوير مستوى الحكام لمختلف المراحل وخاصة حكام الفريق الأول.

كما وافق على التوصية التي تقدمت بها اللجنة بخصوص توقيع مذكرات تفاهم مع الاتحادات الخليجية لتبادل الخبرات والتعاون المشترك والذي يهدف إلى التطوير والتحسين المستدام للمنظمة التحكيمية، كما وافق المجلس على اعتماد نتائج اختبارات الترقية للحكام التي عقدت في أكتوبر 2016، وتمت الموافقة على ترقية الحكم يوسف إبراهيم الرئيسي لحكم درجة أولى.

لا زيادة

وأشار الأمين العام، إلى أن المجلس استمع كذلك إلى العرض الذي قدمته لجنة تطوير أندية الهواة، وخطتها المستقبلية والهادفة إلى تطوير البنية التحتية لأندية الدرجة الأولى ومتابعة احتياجات ومتطلبات الأندية، تحقيقاً لمبدأ استدامة النشاط الكروي في الدولة.

بالإضافة إلى ما حققته اللجنة من منجزات خلال الفترة الماضية، كما وافق المجلس على ضم المدربين من أبناء المواطنات في أندية الدرجة الأولى لمشروع الاتحاد والخاص بدعم المدربين المواطنين، والذي يتضمن دعم ثلاثة مدربين وطنيين في كل نادٍ من أندية الأولى، ونفى محمد بن هزام التطرق لزيادة الدعم المالي الشهري لأندية الأولى خلال الفترة المقبلة.

وختم ابن هزام تصريحاته، بموافقة المجلس على اعتماد آلية قص الشعر التي تم تفعيل لائحتها من قبل المجلس في وقت سابق، حيث تم تخويل الحكم الرابع برفع تقرير عن الحالات المخالفة إلى لجنة الحكام ومن ثم رفعها إلى الأمانة العامة التي بدورها تحولها إلى لجنة الانضباط ليتم اتخاذ العقوبة المناسبة بحقها