دبي - صوت الامارات
جاء حفل أوسكار «الخليج العربي» في قصر الإمارات، السبت، مبهرًا واشتمل على معاني الوفاء للمميزين في الموسم وحافزاً للجميع من اجل مواصلة الإبداع والتألق في الملاعب، حيث أكدنجم المنتخب الوطني ونادي العين والفائز بجائزة أفضل لاعب مواطن الموسم الحالي، عمر عبد الرحمن، أن الفوز بالجائزة نتاج لمجهودات جميع زملائه في فريق العين، بالإضافة إلى دعم إدارة النادي والجهاز الفني والإداري والطبي، فضلاً عن جماهير الزعيم التي تدعمه بشكل مستمر من أجل التألق والظهور بالمستوى الذي ينتظرونه منه.
واشار عموري إلى أن الجميع سواء زملاؤه أو الجماهير والجهاز الفني لهم الفضل الكبير في تتويجه بهذه الجائزة للمرة الثانية، وأنها جاءت بفضل العمل الجماعي وتشجيع الجماهير العيناوية الوفية.
وقال: أشكر الشيخ عبد الله بن محمد بن خالد آل نهيان، رئيس مجلس إدارة شركة كرة القدم بنادي العين على دعم الإدارة اللامحدود لي ولزملائي اللاعبين من أجل تقديم الأفضل وحصد الألقاب لإسعاد جماهير الزعيم، مؤكداً أن الجائزة الفردية لا تعني له الكثير بقدر تطلعه إلى حصد الألقاب الجماعية مع ناديه العين، وأن وجوده وزملائه على منصات التتويج، حافز معنوي قوي لحصد كأس رئيس الدولة، والمنافسة على لقب دوري أبطال آسيا.
وأوضح عمر عبدالرحمن أن الكل فائز في هذه الأمسية الرائعة التي جاءت ختامًا لموسم طويل وصعب، وأن التنافس الشريف بين الأندية واللاعبين يصب في مصلحة كرة الإمارات، وقال: الفوز بالجائزة له طعم خاص، خاصة وأنها المرة الثانية ولم أكن أتوقع الفوز بها في ظل وجود لاعبين كبار أمثال علي مبخوت وماجد حسن واللذين أبارك لهما أيضاً لأن الفائز واحد وكلنا نمثل الكرة الإماراتية، وكلاهما يستحق الجائزة أيضاً، وأتمنى لماجد حسن أن يرد سالماً من الإصابة التي تعرض لها، وأثق في عودته بشكل أقوى الفترة المقبلة، كما أشكر علي مبخوت الذي هنأني على الفوز بالجائزة ولو كانت مناصفة لاستحقها أيضاً نظراً للمستوى المتميز الذي قدمه هذا الموسم مع الجزيرة وأهله للمنافسة على لقب أفضل لاعب.
واعتبر عموري الجائزة حافزا معنويا لتقديم الأفضل مع «الزعيم» ومساعدة المنتخب الوطني الذي تنتظره استحقاقات قوية في تصفيات مونديال روسيا 2018، وبدء موسم جديد يستطيع فيه العين العودة مجدداً إلى حصد الألقاب.