أبوظبي - محمود عيسى
أكّد مدرب حرّاس المرمى حسن جعفر، أنّ الجولة 18 من دوري الخليج العربي الإماراتي، كانت اختبارًا صعبًا لبعض حرّاس المرمى، إذ شهدت أهدافًا متعددة من ضربات الجزاء، مع تكرار الخروج الخاطئ والمتسرع من المرمى، والتأخر في الإرتماء على الكرة وسقوط الكرة بعد محاولة الإمساك بها، ناصحًا الحرّاس بالانتظار حتى تبيُّن مسار الكرة التي يصوبها المهاجم، ومن ثم التحرك للإرتماء عليها في محاولة لإمساكها أو صدها.
واهتزت شباك أحمد ديدا بثلاثة أهداف أمام الجزيرة ويتحمل مسؤولية الهدف الأول الذي جاء من ضربة جزاء بعد سقوط الكرة من يده، وتم عرقلته لخلفان مبارك، والهدف الثاني من ضربة جزاء أيضًا، أما الهدف الثالث من ضربة حرة أخطأ في عمل حائط الصد، ويستحق 4 درجات.
وشهدت مباراة الشارقة والوصل ضربتي جزاء في شباك الحارسين البديلين يوسف الزعابي وعادل الحوسني الذي يتحمل مسؤولية الهدف الثاني الذي أصيب به مرماه، من كرة رأسية لعبها حميد عباس لاعب الوصل أخطأ في طريقة ارتمائه على الكرة ويستحق 4 درجات.
وأخطأ إبراهيم عيسى حارس كلباء أمام الظفرة عندما أصيب مرماه بهدفين يتحمل مسؤولية الهدف الأول من كرة عالية أمامية، لم يحسن تقديره للكرة بسبب عدم التمركز السليم داخل المرمى ويستحق 4 درجات، في المقابل أجاد أحمد شمبيه حارس النصر أمام الوحدة وتمكن من التصدي لأكثر من كرة قوية ليعود لمستواه المعروف ويستحق 7 درجات.
وأجاد حميد عبد الله حارس الوصل، وزاد عن مرماه ببسالة، وتصدى لأكثر من كرة أمام الوحدة، خاصة تسديدة إسماعيل مطر من ضربة حرة، أبعدها بصعوبة وببراعة إلى خارج الملعب، لينقذ مرماه من هدف محقق أثبت وجوده، ويستحق 8 درجات. وأصيب مرمى سالم عبد الله بأربعة أهداف، أخطأ في الهدف الثاني،حيث لم ير الكرة لوقوفه خلف الحائط، والثالث الخروج المتسرع من مرماه في توقيت غير سليم، ويتحمل مع فريقه الخسارة الثقيلة، ويستحق 3 درجات.