دبي صوت الامارات
نفى عبدالله الهرمودي محامي نادي العين، أن يكون النادي تقدم ببلاغ جنائي ضد النصر في قضية اللاعب فاندرلي، حسب ما تم تداوله أخيرا في وسائط إعلامية ومواقع التواصل الاجتماعي.
وقال عبدالله الهرمودي إن العين يهمّه فقط الجانب المتعلق بعدم قانونية مشاركة اللاعب في مباراة الفريقين في ربع نهائي مسابقة الكأس، باعتبار بطلان تسجيله كونه تم بجنسيتين مختلفتين في موسم واحد، لكنه لم يتقدم ببلاغ جنائي، وإذا حدث هذا فربما قام به النائب العام من تلقاء نفسه لغيرته على الدولة، وبصفته النائب العام يحقّ له تحريك بلاغات جزائية في مثل هذه القضايا، خصوصا بعد أن انتشر خبر التزوير وتناقلته بصورة واسعة كل وسائل الإعلام، الأمر الذي يضر بسمعة الدولة.
سمعة الدولة
وأضاف محامي نادي العين: "ينبغي أن تكون سمعة الدولة فوق كل الاعتبارات، فحين يقر نادٍ إماراتي للاتحاد الآسيوي بالتزوير في أوراق رسمية، فهذا يعتبر إساءة بالغة لسمعة الدولة خارجيا، وهذه سابقة تحدث للمرة الأولى أن يعترف نادٍ في محفل آسيوي ودولي، بأنه قام بالتزوير في جواز لاعب، الأمر الذي ينبغي الوقوف عنده".
فلو كانت السابقة داخلية مثلا، لاعتبرناها قضية يمكن التداول حولها وحلها داخل البيت، ولكنها تجاوزت ذلك إلى مؤسسة خارجية، ولذلك أتوقع أن النائب العام هو مَن قام بتحريك البلاغ الجنائي من تلقاء نفسه، إذا صحت الأخبار بهذا الخصوص.
مشاركة فاندرلي
كان نادي العين تقدم بشكوى ضد مشاركة لاعب نادي النصر فاندرلي في مباراة الفريقين بربع نهائي مسابقة كأس رئيس الدولة، يطالب فيها باعتبار النصر خاسرا 0-3 بحجة عدم قانونية اللاعب المذكور، وقررت هيئة التحكيم الرياضي أخيرا تأجيل البت في الشكوى إلى 6 فبراير المقبل، بناء على طلب محامية لجنة أوضاع وانتقالات اللاعبين.
وحددت الهيئة يوم 23 الجاري موعدا لتقديم نادي العين لمذكرته في القضية، في حين حددت يوم 30 من نفس الشهر موعدا للجنة أوضاع وانتقالات اللاعبين للرد القانوني على مذكرة نادي العين.
مطلب العين
وتوقع الهرمودي أن يصدر الحكم ضد النصر باعتباره خاسرا 0-3 قبل بداية مباريات نصف نهائي المسابقة، وجدد تأكيده أن العين لم يتقدم ببلاغ جنائي ضد النصر، وقال إنه لم يسمع بهذه الأمر من قبل، وأوضح أن الشق الجنائي في هذه القضية لا يخص نادي العين، لأنه أمر يمس أمن الدولة وتنطبق عليه المادة 42 من قانون الإقامة والجنسية، وتنظر فيها المحاكم الاتحادية العليا، أما الشق الذي يهم العين فهو إيقاع العقوبة على النصر باعتباره خاسرا 0-3 في مباراته أمام العين في ربع نهائي مسابقة كأس رئيس الدولة، لأن اللاعب لم ينفذ عقوبة الإيقاف المفروضة عليه من الاتحاد الآسيوي حتى الآن.
وكل ما فعله النصر هو أنه قام بشطبه بعد الواقعة وسجل مكانه اللاعب العراقي مهند عبدالرحيم، ومن ثم أعاد قيده مرة أخرى في شهر ديسمبر الماضي، ويفترض أن يبدأ تطبيق العقوبة بعد تسجيله مباشرة، غير أن اللاعب شارك ولم ينفذها، وبذلك يكون قد خالف القانون باعتبار تسجيله بجنسيتين مختلفتين في نفس الموسم.