بداية الغيث قطرة، بهذه العبارة المقتضبة، علق عبدالله الهرمودي، محامي نادي العين، على العقوبة التي أوقعتها لجنة الاستئناف باتحاد كرة القدم، ضد لاعب النصر فاندرلي بإيقافه 10 مباريات، والغرامة 200 ألف درهم، وتعليق نتيجة مباراة العين والنصر في ربع نهائي مسابقة كأس صاحب السمو رئيس الدولة.

واعتبر أن العقوبة تعتبر مؤشراً للحكم لصالح العين في القضية المثيرة للجدل، وأكد صحة حكم لجنة الاستئناف، وقال إنها كانت متفهمة لطلبات نادي العين، وأشار إلى أن العين ماض في تثبيت حقه القانوني باعتبار النصر خاسراً للمباراة 3-0، وهذا هو ما يهمه في المقام الأول، وقال إنه واثق بأن الأمور ستؤول إلى مصلحة العين في نهاية المطاف.

وجدد الهرمودي تأكيداته أن العين لم يتقدم ببلاغ ضد نادي النصر بخصوص قضية اللاعب فاندرلي، موضحاً أن ما يهم العين هو الجانب المتعلق بعدم قانونية مشاركة اللاعب في المباراة المذكورة، وقال إن اللاعب يفترض أن يكون وقع على إقرار، يؤكد صحة بياناته المقدمة لحظة التسجيل، ويتحمل كامل المسؤولية في حال وجود خطأ فيه، استناداً إلى المادة 36 من قانون لجنة الانضباط، التي تنص على أن كل من يعطي بيانات غير صحيحة لاتحاد الكرة، يجب أن يعاقب المتسبب والنادي.

ولكن لم تصدر أية عقوبة، لا في حق المتسبب، اللاعب ولا النادي، وهذا يوحي بأن اتحاد الكرة يقف إلى جانب النصر ويدافع عنه، ويبحث له عن غطاء قانوني في القضية، فهو كأنما يقول له ببساطة ادفع الغرامة وخالف القانون.

وكان نادي العين تقدم بشكوى ضد مشاركة لاعب نادي النصر فاندرلي في مباراة الفريقين في ربع نهائي مسابقة كأس صاحب السمو رئيس الدولة، يطالب فيها باعتبار النصر خاسراً 0-3 بحجة عدم قانونية اللاعب المذكور، وقررت هيئة التحكيم الرياضي أخيراً، تأجيل البت في الشكوى إلى 6 شباط/فبراير المقبل بناء على طلب محامية لجنة أوضاع وانتقالات اللاعبين.