العين أمام الشباب

خرج العين بأربعة مكاسب من مواجهته أمام الشباب في الجولة الـ19 من دوري الخليج العربي لكرة القدم، أسعدت جماهيره قبل أن يفتتح الفريق مشواره في دوري أبطال آسيا، بلقاء ذوب آهن الإيراني، الثلاثاء المقبل، على استاد هزاع، وتتمثل تلك المكاسب في العودة سريعًا إلى سكة الانتصارات بعد الهزيمة المفاجئة في الجولة قبل الماضية أمام دبا، وقطع ناصر الشمراني صيامه عن التهديف، بجانب فعالية دكة البدلاء، ومؤخرًا غياب الإصابات.

1- العودة للانتصارات

عاد العين إلى الواجهة وحقق الانتصار من جديد، بعد الإخفاق الذي تعرض له في المباراة الماضية أمام دبا الفجيرة وخسارته المفاجئة 1/‏‏2، وهي النتيجة التي أبعدته كثيرًا عن صراع المنافسة على لقب بطولة الدوري. واحتاج الزعيم إلى الفوز على الشباب ليدخل المعترك الآسيوي بمعنويات عالية ويستعيد ثقة جماهيره التي لم تكن غير راضية عن ظهور البنفسجي في المسابقات المحلية.

2- الشمراني يفك صيامه

حقق السعودي، ناصر الشمراني، المطلوب منه، وسجل هدفين بعد صيام لخمس جولات لعبها مع العين، من دون أن يصل للشباك. ويمثل تألق الشمراني في هذا التوقيت وقبل البطولة الآسيوية دفعة لخط هجوم الزعيم الذي عانى الكثير خلال هذا الموسم، وفقد العديد من البطولات، أبرزها البطولة القارية في نسختها الماضية، والخروج من صراع اللقب في بطولتي الكأس محلياً، بجانب تضاؤل حظوظه في الدوري، بعد أن اتسع الفارق بينه وبين الجزيرة إلى 10 نقاط.

3- دكة البدلاء

بدا على مدرب العين، الكرواتي زوران ماميتش، حالة من الارتياح للحالة التي ظهرت عليها دكة البدلاء أمام الشباب، والتي ترجم إبراهيما دياكيه وضعيتها الجيدة بتسجيله هدفاً بعد دقيقتين من نزوله، ليصبح اللاعب البديل الاستراتيجي الدائم الذي يصنع الفارق للعين عند دخوله أرضية الملعب، إذ نجح في تأمين فوز الزعيم بنقاط الشباب بعد أن كان الأخير قريباً من التعادل.

4- الإصابات

من أبرز المكاسب التي خرج بها العين من لقاء الشباب، عدم تعرض أي لاعب من تشكيلته الأساسية للإصابة، خصوصاً على صعيد حراسة المرمى، بعد أن اشتكى خالد عيسى خلال الشوط الأول، وكان في طريقه للخروج من الملعب، وعانى العين هذا الموسم كثيراً من الإصابات، التي ضربت عدداً من لاعبيهالمهمين، في مقدمتهم محمد أحمد، ومحمد فايز، وفوزي فايز.