عموري

تتهافت الجماهير الكويتية وعدد من جماهير المنتخبات المشاركة في خليجي 23، سعياً للحصول على قمصان لاعبي المنتخب الإماراتي، الذين يعتبرون من أشهر لاعبي البطولة وأكثرهم مهارة. وخلال الدور الأول للبطولة نال قميص عموري رقم 10 الرقم الأعلى مطالبة بين الجماهير من مختلف أنواعها، نظراً لما يتمتع به اللاعب من موهبة جعلته محبوباً الجميع، وفي كل مباراة يتجمع العديد من محبي عموري أمام غرفة ملابس المنتخب لالتقاط الصور معه ونيل قميصه ليكون هدية غالية وتذكاراً عزيزاً. ويعد قميص صانع لعب منتخبنا هو الأكثر طلباً من قبل الجمهور، الذي يحرص على ارتداء قميص عموري في مدرجات البطولة، وجاء الطلب على قميص نجم منتخب الإمارات من جمهور العرس الخليجي، تقديراً للموهبة التي يتمتع بها عموري، وكذلك أخلاقه الرائعة، واستقباله المميز لجميع معجبيه.

وكان ملاحظاً حرص جمهور الكويت، مستضيف بطولة خليجي 23 على التسابق على الحصول على قميص عموري، وكذلك الحال بالنسبة للاعبي المنتخبات التي واجهها الأبيض في الدور الأول خلال المباريات الثلاث في المجموعة الأولى، مع المنتخب العماني، والأخضر السعودي، والأزرق الكويتي، فكان الطلب «المسبق» من لاعبي المنتخبات الثلاثة للحصول على قميص عموري، حيث تبارى نجوم المنتخبات الثلاثة على تبادل القمصان مع نجم منتخبنا.

وجاء بعده قميص المهاجم علي مبخوت بعد ظهر المستوى متميز طوال السنوات الماضية، وتألقه خلال منافسات كأس العالم للأندية الذي أقيم مؤخرا في العاصمة أبوظبي، جعل للاعب شعبية كبيرة وأصبح قميصه رقم 7 ينال مطلب العديد من الجمهور المحب لموهبته.

وكما ينال أحمد خليل أفضل لاعب في آسيا الموسم قبل الماضي، اهتماماً كبيراً من الجماهير، على الرغم من ابتعاده عن الملاعب خلال الفترة الماضية بسبب الإصابة التي تعرض لها خلال مباراة لفريقه الجزيرة، وينال القميص رقم 11 اهتماماً كذلك من الجماهير الكويتية التي تحرص على التقاط الصور ونيل قميصه تقديراً لموهبة هذا اللاعب ويبذل عاملا المهمات لمنتخبنا الوطني كيلاني عبد المنعم وعباس إبراهيم جهداً كبيراً في سبيل توفير قمصان اللاعبين وترقيمهم، حيث حملا كميات إضافية من القمصان تحسباً لمثل تلك الظروف المعتادة في البطولات الكبيرة، وعقب كل مباراة يقومان بتجهيز قمصان بديلة بأرقام اللاعبين تحسباً للمطالب العديدة من الجماهير المحبة للاعبينا