دبي - صوت الإمارات
أكد رئيس مجلس إدارة شركة العين لكرة القدم غانم مبارك الهاجري أن خسارة لقب دوري أبطال آسيا لا تعني نهاية المطاف، وإنما ستكون نقطة تحول وبداية جديدة، مجددًا الثقة في المدير الفني للفريق زلاتكو داليتش، وخسر العين لقب دوري الأبطال بعد تعادله على أرضه مع تشونبوك الكوري الجنوبي، السبت، بنتيجة 1-1، في إياب الدور النهائي، علمًا بأن الفريق الإماراتي كان خسر مباراة الذهاب خارج أرضه 1-2.
وقال الهاجري، تعليقًا على اللقاء، "إن خسارة مباراة لا تعني النهاية لفريق مدجج بالنجوم، وقادر على تحقيق طموحات جماهيره، بقدر ما تمثل نقطة تحول، وبداية حقيقية لمرحلة جديدة ومليئة بالتحديات، ولن نتعامل مع الخسارة بردود الأفعال غير المبررة التي دائمًا ما تتأسس على الاستعجال، ويجب علينا النظر إلى الجوانب الإيجابية بعد كل مباراة مهما كانت قاسية، وذلك بعد أن نقوم بتحليل السلبيات التي رافقتها".
وأكمل الهاجري "من الإيجابيات التي خرجنا بها في النسخة الأخيرة، هي بلوغ النهائي، وإن لم يكن الوصول في حد ذاته إنجازًا بالنسبة للعين، إلا أن الجيل الحالي تمكن من التواجد في المباراة النهائية لأول مرة واكتسبوا احترام القارة، فجمهور العين أبدع في رسم أجمل اللوحات التعبيرية من على مدرجات استاد هزاع بن زايد، الأمر الذي نتمنى أن نراه في جميع مباريات الفريق المقبلة، ولم يصمت المدرج للحظة حتى بعد أن استقبل الفريق هدف السبق المفاجئ".
واستطرد "ثقتنا ستظل كبيرة في الجهاز الفني بقيادة داليتش، والذي نجح في تحقيق أفضل النتائج مع الفريق، وقاده لعدة إنجازات في فترة وجيزة"، وذكر الهاجري: "عمر عبدالرحمن الذي حصل على جائزة أفضل لاعب أقوى بطولات القارة الآسيوية، كذلك وصل هو إخوانه اللاعبين لأول مرة إلى نهائي القارة الآسيوية، الأمر الذي يحسب لهم كإنجاز ويعزز من خبرتهم في المنافسة القارية".
وردًا على سؤال حول التقارير المتداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي بخصوص مدرب الفريق والأجانب، قال: "أعتقد أن المدرب زلاتكو أحد أفضل المدربين على مستوى قارة آسيا، إن لم يكن الأفضل، وجمعت مباراة النهائي السبت، أفضل مدربين في القارة وأفضل خطي دفاع، وأفضل لاعبين بصورة عامة، وزلاتكو سعى إلى اختراق التكتل الدفاعي بأسلوب متوازن تمكن من خلاله إيجاد فرص محققة للتسجيل خلال الربع الساعة الأول، غير أن العين لم يحالفه التوفيق في تحقيق هدف السبق، وبرغم تقدم الفريق الضيف، إلا أن عودة العين جاءت في التوقيت المناسب".
وأردف "أعتقد أن المهاجم البرازيلي دوغلاس قدم السبت، واحدة من أجمل المباريات التي خاضها مع الفريق، عبر التسديدات القوية التي أطلقها من المسافات البعيدة، إلى جانب العمل على التحرر من الرقابة الشديدة بأسلوب رائع، ولا يمكن أن يتم التقليل من عطائه بإهدار ركلة جزاء، فكل لاعب من الممكن أن يضيع ضربة جزاء وذلك على المستوى العالمي، فدوغلاس لازال وأحد أفضل المهاجمين".