دبي - محمود عيسي
فشل اللاعب الدولي أحمد خليل في فرض نفسه في التشكيلة الأساسية لنادي العين، منذ انتقاله إليه منتصف يناير/ كانون الثاني الماضي، قادما من نادي الجزيرة، بعد أن فسخ عقده معه بالتراضي، في صفقة دار حولها الكثير من الجدل، إذ تم التعاقد مع اللاعب بعد أسبوع من إغلاق باب الانتقالات الشتوية.
ولم يتمكن خليل مِن فرض نفسه في التشكيلة الأساسية للزعيم، في وجود السويدي ماركوس بيرغ، ليحل لاعبا بديلا في معظم الأوقات التي شارك فيها مع الفريق.
وخاض خليل، 27 عاما، 6 مباريات في الدوري بقميص العين، سجل خلالها 3 أهداف فقط، بمعدل دقائق لعب بلغ 282 دقيقة، من أصل 540 دقيقة، في حين شارك مع العين آسيويا في مباراتي الريان القطري، بعد أن حل بديلا لزميله محمد أحمد في الدقيقة 80، وأمام الاستقلال الإيراني بديلا أيضا في الدقيقة 85 على حساب مهند العنزي، وتمكن من تسجيل هدف التعادل من ضربة جزاء، لتنتهي المباراة 2-2.
وفتح تعاقد خليل مع العين ملف مجموعة من اللاعبين الدوليين الذين لم يحققوا الطفرة المطلوبة مع العين، ترصدها "الإمارات اليوم" على النحو الآتي:
راشد عيسى
انتقل راشد عيسى إلى قلعة الزعيم في صيف 2014، في صفقة تبادلية شملت 3 لاعبين انتقلوا إلى صفوف الوصل، حيث كان يأمل اللاعب الذي أبعدته الإصابة لفترة ليست بالقصيرة عن الملاعب، استعادة بريق نجوميته التي قادته إلى الوجود لفترة طويلة كأحد العناصر الأساسية في قائمة المنتخبات الوطنية المختلفة، خصوصا المنتخب الوطني الأول لكرة القدم.
لكن الرياح أتت على عكس رغبة اللاعب، حيث رحل راشد عيسى عن تشكيلة العين في فترة الانتقالات الشتوية في الموسم الماضي، إلى صفوف الشباب في صفقة انتقال حر.
وخاض راشد عيسى مع العين 38 مباراة في الدوري، من أصل 66، شارك من بينها في 27 مباراة لاعباً بديلاً، بينما لعب 10 مباريات فقط ضمن التشكيلة الأساسية، بمعدل دقائق بلغ 1307، سجل خلالها خمسة أهداف فقط.
عامر عبدالرحمن
يعدّ عامر عبدالرحمن، لاعب بني ياس السابق، من أهم الصفقات المحلية التي أبرمها نادي العين على المستوى المحلي، نظرا لتاريخ اللاعب الكبير مع المنتخبات الوطنية بمراحلها السنية، لا سيما أنه يعتبر ضمن أفضل 10 لاعبين في مونديال الشباب "مصر 2009"، والتأهل لأولمبياد "لندن 2012"، والتتويج بلقب كأس خليجي 21 في البحرين.
ولكن أداء عامر عبدالرحمن مع العين، لم يرتق للمردود نفسه مع بني ياس، وغاب بسبب تراجع مستواه عن تشكيلة المنتخب الوطني في الفترة الأخيرة من تصفيات كأس العالم، وفي «خليجي 23» في الكويت.
وخاض اللاعب خلال مسيرته مع العين 28 مباراة، من بينها 10 مباريات حل بديلاً، بمعدل دقائق بلغ 1692 دقيقة، مسجلاً هدفاً واحداً فقط هذا الموسم.
محمد فوزي
لم يختلف الوضع كثيراً بالنسبة إلى المدافع الدولي محمد فوزي، الذي انتقل من بني ياس إلى العين في صيف 2014، بعقد مدته 3 سنوات، بناء على رغبة مدرب الفريق وقتها، الكرواتي زلاتكو داليتش، لدعم الجهة اليمنى، لكن فوزي لم ينجح في تقديم نفسه خلال الموسم الأول، إذ خاض 7 مباريات فقط في الدوري مع فريقه، بمعدل دقائق بلغ 228 دقيقة، سجل خلالها هدفاً واحداً، وعلى الرغم من تحسن أدائه مع العين في الموسم الثاني، وشارك في 19 مباراة، بمعدل دقائق قدره 1689 دقيقة، سجل خلالها هدفاً واحداً أيضاً، إلا أن اللاعب لم يُكمل مسيرته مع العين، ورحل إلى الجزيرة في صيف 2016، ليحقق مع «فخر أبوظبي» طفرة كبيرة، ويقوده نحو الحصول على لقب الدوري، والمشاركة في مونديال الأندية، بعد أن شارك في 23 مباراة من أصل 24.
سعيد الكثيري
دفع تألق اللاعب الدولي سعيد الكثيري مع الوصل، إدارة نادي العين للتعاقد معه في موسم 2015-2016، لمواصلة تألقه في مكان آخر، بعد أن ثبت نفسه سواء مع الوحدة أو الوصل، وكان أحد اللاعبين الذين يتم استدعاؤهم لتشكيلة المنتخب الوطني، لكن الكثيري لم يكن الخيار الأساسي للمدربين الكرواتيين زلاتكو داليتش ثم زوران ماميتش، على الرغم من تألقه في كل مرة يدخل فيها بديلاً، ليكتفي بموسمين ونصف الموسم، قضاهما مع الزعيم ليرحل بعدها إلى صفوف الظفرة.
وشارك سعيد الكثيري ضمن تشكيلة العين في 32 مباراة كلاعب بديل، مكتفيا بثماني مرات شارك فيها كلاعب أساسي.
وسجل سعيد الكثيري 9 أهداف فقط خلال فترة لعبه مع العين، وبمعدل دقائق بلغ 1429 دقيقة.