تنتظر الجماهير المتعة الكروية، عندما يلتقي في الساعة الثامنة على استاد آل نهيان، فريقي الوحدة والعين في قمة مباريات الجولة الـ11 من دوري الخليج العربي، والمباراة صراع بين الأقوياء وقمة من العيار الثقيل في الكلاسيكو المعتاد بين الفريقين، إذ تنتظر جماهير الفريقين تقديم وجبة دسمة من المتعة الكروية كون الكلاسيكو دائمًا ما يحفل بالإثارة الندية وسط دوافع وطموحات كبيرة لدى كل فريق من أجل الفوز وخطف النقاط الثلاث.
ويدخل الوحدة الكلاسيكو بدافع العودة إلى سكة الانتصارات، بعد فقدانه 5 نقاط في آخر مباراتين بالتعادل مع الإمارات ثم الخسارة أمام الأهلي، بالإضافة إلى أنه لم يعد أمام أصحاب السعادة بديلاً عن الفوز إذا أراد العودة إلى دائرة المنافسة، حتى لا يبتعد أكثر عن فرق المقدمة، إذ يحتل الفريق المركز السادس، برصيد 16 نقطة، ولا مجال أمامه للتفريط في المزيد من النقاط، ويعول الجهاز الفني للوحدة على اكتمال قائمة الفريق والذي يخوض المباراة بصفوف مكتملة، ويأمل في تقديم أداء أفضل من المباراة الماضية أمام الأهلي لمصالحة جماهيره.
وأنهى العين مناوراته الميدانية بحصة تدريب أخيرة أجراها الخميس، على ملعبه، وبات في كامل جاهزيته الفنية والبدنية لمواجهة الجمعة، وعمد المدرب زلاتكو خلال التمرين الأخير إلى التأكد من جاهزية اللاعبين فنياً وبدنياً من خلال إخضاعهم لتمارين واختبارات متنوعة تضمنت تنفيذ الجمل التكتيكية وأساليب اللعب، وحرص خلالها على تصحيح الأخطاء، وسيفقد العين في لقاء الجمعة جناحه الكولمبي دانيلو إسبريلا بداعي الإيقاف، فيما ينتظر أن يعود للمشاركة منذ البداية لاعب متوسط الميدان الدولي عامر عبد الرحمن، الذي غاب عن تشكيلة الفريق بالفترة الأخيرة، قبل أن يشارك في الجزء الأخير من مباراة الفريق في الجولة السابقة أمام الوصل.
وقفز الفريق البنفسجي إلى المركز الثالث برصيد 19 نقطة بعد فوزه الأخير على نظيره الوصل على ملعب استاد هزاع بن زايد بهدفين لهدف، ويأمل اليوم في متابعة مرحلة النتائج الجيدة والوصول إلى النقطة 22 ليصبح منافسًا على صدارة الترتيب برغم أنه يتأخر بثلاث مباريات مؤجلة بسبب مشاركته الأخيرة في دوري أبطال آسيا لكرة القدم، وينتظر أن يدخل المباراة بخطة متوازنة في الدفاع والهجوم، خصوصاً وأنه سيواجه أحد الفرق القوية في الدوري، على ملعبه ووسط جمهوره، فيما يتوقع أن تحظى المباراة في حضور جماهيري كبير، لما تحمله مواجهات الفريقين من ندية وإثارة وخصوصية تاريخية.