أكد المستشار سالم بهيان العامري ، لجنة الانضباط في اتحاد الكرة أن العقوبات التي اتخذتها اللجنة فيما يتعلق بالأحداث التي شهدتها مباراة القمة بين الزعيم العيناوي وفرسان الأهلي ، جاءت مشددة ، ولم يتم التهاون فيها مع أي لاعب أساء لكرة الإمارات بتصرفات غير مسؤولة ، وقال إن لجوء بعض أعضاء مواقع التواصل الاجتماعي لعمل مقارنات بين عقوبات سابقة اتخذت بحق بعض اللاعبين والعقوبات التي اتخذت مؤخرًا ، تعتبر مقارنات غير دقيقة، وتبرهن على عدم متابعة هؤلاء لمستجدات اللوائح والقوانين.

وقال المستشار سالم بن بهيان العامري ، إن لجنة الانضباط تعتمد قراراتها وفق اللوائح المنظمة وقوانين اللجنة ، المعتمدة من الجمعية العمومية لاتحاد الكرة ، وكذلك اللائحة الاسترشادية الخاصة بالمخالفات والتصرفات التي تحدث من مختلف أطراف اللعبة ، وهي تضم المخالفات كافة ، التي يمكن أن تحدث خلال المنافسات، وخلال العامين الماضيين أوصت الجمعية العمومية بتقليل عقوبات الإيقاف عن اللاعبين لتضرر الأندية من هذه الإيقافات، والاستعاضة عن فترات الإيقاف الطويلة ، بتغليظ العقوبات المالية ، وقمنا بعمل تعديل للوائح وفق هذه التوصية وتم التطبيق من موسمين.

وفيما يتعلق بسابقة إيقاف ماجد ناصر 6 أشهر وتغريمه 200 ألف درهم في واقعة بصق في مباراة فريقه أمام العين عام 2014 ، ومقارنتها بواقعة محمد عبدالرحمن ، الذي تم إيقافه 3 مباريات وتغريمه 50 ألف درهم فقط ، أضاف المستشار سالم بن بهيان العامري ، إن واقعة ماجد تمت وفق اللائحة القديمة، وعقوبة محمد عبدالرحمن الجديدة أيضًا ، والعقوبات كافة التي اتخذت في مباراة القمة الأخيرة جاءت مشددة لأننا طبقنا الحد الأقصى للعقوبات، لأن الصورة التي ظهرت عليها تلك الأحداث سواء خلال المباراة أو بعدها جاءت مسيئة لكرة الإمارات، والجميع لا يرضى بها، ونأمل أن تكون مثل هذه العقوبات رادعة لوقف تلك الأحداث التي تسيء لكرتنا كثيرًا.

وأشار إلى أن عدم توقيع عقوبة على كابتن العين عمر عبدالرحمن "عموري" التي سخر فيها من أحد لاعبي الفريق المنافس، قائلًا "إننا قمنا بمراجعة التصريح مرات عدة ، ودارت حوله مناقشات عديدة ، وتم الاستماع إلى أعضاء اللجنة، وكان رأي الجميع أن اللاعب لم يسئ إلى منافسه بشكل مباشر، حيث أكد أنه لا يعرف اللاعب ولا تربطه به علاقة، وهذا كلام لا يسيء، لذلك لم نوقع عليه أية عقوبات".