دبي - محمود عيسي
وصف رئيس مجلس إدارة شركة كرة القدم في نادي العين الإماراتي، غانم الهاجري، الجمعية العمومية الثانية بـ"الماراثونية"، وأكد أن تغليب المصلحة العامة هو الأهم بغض النظر عن حالة الرضا أو عدمه من الأطراف، مضيفًا أن الأندية في دوري المحترفين يجب أن تنأى بعيدًا عن الرغبة سواء المتضررة أو المستفيدة وعدم النظر إلى القضية بصورة شخصية، متمنيًا أن يسفر القرار الذي اتخذه اتحاد الكرة عن مكاسب ونتائج إيجابية.
وعن استعانة اتحاد الكرة ببعض الخبرات من الخارج من أجل رئاسة بعض اللجان المهمة، قال الهاجري إن "الانتخابات المقننة القائمة على الاختيار في بعض التخصصات المالية والقانونية وغيرها من المجالات الأخرى تتطلب الخبرة الكافية لإدارة الاتحاد على نحو أفضل، لذلك ارتأى الاتحاد الاستعانة بهذه الكفاءات كي لا يخل بمنظومة الكيان الكروي".
من جانبه، أبدى رئيس مجلس إدارة نادي الذيد، سالم محمد بن هويدن، رضاه عن اجتماع الجمعية العمومية الثانية لاتحاد الكرة، طالما كانت القرارات تصب لصالح المصلحة العامة وأبرزها الاتفاق على إقامة دوري الخليج العربي للمحترفين في الموسم المقبل بمشاركة 12 فريقًا وعودة 14 فريقًا في الموسم الذي يليه 2018 – 2019، مضيفًا أنه بغض النظر عن وجهات النظر حول الاتفاق والاختلاف الذي قد يحدث بصورة طبيعية في مثل هذه الاجتماعات، إلا أن الأندية ومن بينها نادي الذيد يؤيد أي قرار يصدره اتحاد الكرة في حال كان يخدم مستقبل الكرة الإماراتية، آملاً في أن تعود الخطوة بالمردود الإيجابي على الجميع.
بدوره، علق ممثل نادي الجزيرة في عمومية اتحاد الكرة أحمد سعيد، على قرار اتحاد الكرة بتقليص عدد فرق دوري الخليج العربي إلى 12 فريقًا بأنه الأنسب للجميع ويعود بشكل إيجابي على الأندية، لأنه سيساهم في رفع المستوى الفني للمسابقة، ويزيد من قوة المنافسات، وأبدى ممثل نادي الجزيرة ارتياحه من النقاش الذي جرى ويخدم الصالح العام، حيث قال مشرف عام فريق الجزيرة الأول لكرة القدم، إن العاطفة غلبت على بعض الأندية حول بعض البنود والقرارات الصادرة من اتحاد الكرة أبرزها قضية مشاركة 12 فريقًا في الموسم المقبل بدلاً من 14، مضيفًا أن الكثير من الأندية الحاضرة لم تكن على معرفة بكيفية اتخاذ هذه الخطوة التي تأتي ضمن صلاحية مجلس إدارة اتحاد الكرة، مشيدًا بهذا التوجه السليم الذي جاء في محله باعتباره الأنسب للجميع.
وأضاف قائلاً: "الاتحاد لم يكن لديه نية في البداية تجاه تقليص الفرق المشاركة في الموسم المقبل، وقرعة الدوري التي شملت 14 فريقًا أكبر دليل على ذلك قبل ظروف الدمج بين الأندية بقرار من القيادة العليا، ومن الصعب الإبقاء على 14 فريقًا في ظل وجود هذه الروزنامة نظرًا لتضرر بعض الأندية، معربًا عن سعادته بتحول جميع القضايا والخلافات إلى محكمة كاس المتواجد فرعها في العاصمة أبو ظبي، مما يبشر ببداية خير في الموسم المقبل، على حد تعبيره.