العين الإماراتي

تتوجه الأضواء نحو مجموعة من المواجهات الثنائية، في إياب نهائي دوري أبطال آسيا لكرة القدم، بين فريقي العين الإماراتي، وضيفه تشونبوك الكوري الجنوبي، السبت. وخسر العين ذهابًا، بنتيجة (1-2)، بعدما فرط في تقدمه بهدف، في منتصف الشوط الثاني، لكنه يبقى في وضع جيد، بينما يسعى إلى إحراز اللقب الثاني في تاريخه، بعد 2003، وتعويض الإمارات عن خسارة النهائي في العام الماضي.

وفيما يلي أهم المواجهات الثنائية المرتقبة في المباراة:

-         إسماعيل أحمد من العين، وكيم شين ووك من تشونبوك: سيكون مدافع العين على موعد جديد مع محاولة فرض رقابة على المهاجم الكوري، فارع الطول، لأن أي هدف سيدخل مرمى الفريق الإماراتي قد يكلفه غاليًا.

ونجح "أحمد"، في معظم فترات لقاء الذهاب، في الحد من خطورة "ووك"، لكن المهاجم طويل القامة أفلت من الرقابة في الشوط الثاني، وكان السبب في احتساب ركلة جزاء، سجل منها فريقه هدف الانتصار، على أرضه.

- دانيلو أسبريلا من العين وبارك وون جاي من تشونبوك: رغم أن "أسبريلا" كان صاحب هدف العين الوحيد في لقاء الذهاب، فإن جماهير العين تنتظر المزيد من اللاعب الكولومبي، الذي أهدر أكثر من فرصة سهلة، ذهابًا، وسيكون في انتظار مواجهة قوية مع "جاي" الظهير الأيسر السابق لمنتخب كوريا الجنوبية، وصاحب التمريرات العرضية المتقنة.

- كايو فيرنانديز من العين وكيم بو كيونغ من تشونبوك: نجح "فيردناديز" في ترك بصمة سريعة مع العين، وكان من الأسباب المؤثرة في الوصول بالفريق إلى الدور النهائي، وسيكون مطالبًا بالمساعدة في السيطرة على خط الوسط، في ظل امتلاكه نزعة هجومية واضحة، بينما سيكون "كيونغ" هو محور خط وسط الفريق الكوري، في ظل نشاطه الكبير، وتقدمه إلى الأمام، في الكثير من الأحيان.

- خالد عيسى من العين وكوون سون تاي من تشونبوك: لن يلتقي الحارسان وجهًا لوجه، خلال اللقاء، لكن المواجهة ستتمثل في محاولة كل منهما الحفاظ على نظافة شباكه، لأن "عيسى" يدرك جيداً أنه يحتاج ألا تهتز شباكه، لإنعاش آمال العين في إحراز اللقب الثاني، أما بالنسبة لـ"كوون"، فإن عدم دخول هدف في مرماه يضمن لتشونبوك إحراز اللقب.

- عمر عبدالرحمن "عموري" من العين وليوناردو من تشونبوك: لا يخفى على أحد أن "عموري" هو المرشح الأقرب للفوز بجائزة أفضل لاعب في آسيا، لعام 2016، وأثبت مجددًا أنه دائمًا ما يكون على الموعد، في المباريات الكبرى، وتحلى بثقة كبيرة خلال لقاء الذهاب، سواء في الاستحواذ على الكرة، أو قيادة هجمات مرتدة سريعة، وصنع الهدف الوحيد لناديه، بينما يعتبر "ليوناردو" من أخطر لاعبي تشونبوك، وهو صاحب هدفي لقاء الذهاب، عن طريق تسديدة قوية من خارج المنطقة، وركلة جزاء.