المدير الفني مطر الصهباني يؤكد أن "العين" ذاهب إلى قطر من أجل الفوز

أكد مدير فريق العين مطر الصهباني أن فريقه ذهب إلى الدوحة من أجل العودة ببطاقة الصعود بالفوز على الجيش القطري في المباراة المصيرية المفصلية، التي تجمع الفريقين الشقيقين، غدًا، على ملعب الأخير في  عبدالله بن خليفة في نادي لخويا، في إياب نصف نهائي دوري أبطال آسيا لكرة القدم، وقال في تصريحات له قبل المواجهة المرتقبة: "أتوقعها مباراة صعبة

للطرفين يلعب فيها المدربان دورًا كبيرًا، فالجيش يتطلع لحسم نتيجة اللقاء، لكن أتوقع أن يكون لاعبو العين في قمة تركيزهم والثقة، والمباراة تحتاج للقوة والقتال والدهاء لخطف الفوز".

ويرى الصهباني، أن حصول العين على لقب آسيا من قبل سيكون حاضرًا في أذهان اللاعبين، الأمر الذي يعزز دوافعهم وحوافزهم لتكرار الإنجاز، وقال: "الإنجاز الذي حققه العين في وقت سابق من عام 2003 عندما صعد إلى منصة التتويج وحصل على اللقب القاري الكبير، كان له طعمه ووقعه الخاص لأنه أول فريق إماراتي يحقق هذا الانتصار الكبير للدولة، ونتمنى أن يكون بمثابة حافز ودافع للاعبين".

وأوضح مدير فريق العين أن فريقه ظل يواجه ظروف معاناة ضغط المباريات والإرهاق الذي يمكن أن يؤثر على عدد من لاعبيه المشاركين في المنتخب الوطني وكيفية التعامل مع هذا الوضع قبل مباراة الجيش الحاسمة،  قبل كل مباراة آسيوية تقريبًا إما بالغيابات للإصابة أو بعامل الإرهاق نتيجة ضغط المباريات على مستوى الفريق والمنتخب الوطني، ولكنه كان يتجاوز

التحدي بعزيمة لاعبيه ومقدراتهم الكبيرة، وقال: "من خلال حديث المدرب مع اللاعبين الدوليين بعد عودتهم من المشاركة في التصفيات الآسيوية أمام المنتخب السعودي فأتوقع أن ينسوا ما حدث في المباراة ويتجهوا بتفكيرهم إلى مباراة الجيش القطري، إذ يوجد لدينا هدف واحد هو التحضير للمباراة المرتقبة وكيفية تجاوزها".

أضاف: "العين ظل يقدم مباريات قوية وبمستوى مرتفع على أرضه ووسط جمهوره، على غرار المباراة الأخيرة أمام الجيش القطري في ذهاب نصف النهائي، حيث ظهر الفريق بقوة وفرض شخصيته وسيطر على أغلب فترات وكان دائما الطرف الأفضل والأوفر فرصا ولو استغل كل السوانح التي تهيأت له أمام مرمى المنافس في المواجهة لخرج بنتيجة أكبر من تلك

التي انتهت عليها المواجهة، وإذا كانت هذه الملاحظة مبنية على مباراتي الفريق أمام ذوب أهان الإيراني في ثمن النهائي، ولوكوموتيف الأوزبكي في دور الثمانية ففعلا العين قدم مردودا فنيا متميزا في مباراتي الإياب بإيران وأوزبكستان، وأعتقد أنه وضع طبيعي ويحدث كثيرا، فالفريق الضيف عندما يلعب أمامك بملعبك ووسط جمهورك لابد أن ينتهج أسلوباً دفاعياً مع العمل على استغلال الهجمات المرتدة، حتى يخرج من المباراة بأفضل النتائج وبذلك تصعب المهمة بالنسبة لك".
وكشف الصهباني أن الجمهور الإماراتي ظل دائما على العهد به وفيا لشعار ممثل الدولة، وجمهور العين بالطبع لا يحتاج لدعوة من مطر الصهباني أو غيره للقيام بواجبه على أفضل نسق في مثل هذه المناسبات وهو جمهور وفي وغيور عودنا على المبادرات والابتكارات والمفاجآت الرائعة، وأتوقع أن يكون ملعب المباراة في الدوحة محتشدًا بالحضور الجماهيري البنفسجي في مباراة الغد، وقد كان جمهور العين وسيظل دائمًا أحد الأسباب الرئيسة في جميع الانتصارات التي يحققها الفريق، وأن رجال العين قادرون على إسعادها والعودة من الدوحة ببطاقة التأهل إلى النهائي الآسيوي الكبير.