أبوظبي -صوت الامارات
يستعد فريق العين الإماراتي، لخوض منافسات الموسم الكروي الجديد، أملًا في استعادة لقب الدوري المحلي، الذي غاب عن أحضانه في الموسم الماضي، ويأمل العين بقيادة مديره الفني الصربي زلاتكو داليتش، في تحقيق إنجاز في بطولة دوري أبطال آسيا، بعد الوصول لدور الثمانية والاقتراب من المربع الذهبي، ورغم كل هذه الأحلام والطموحات، إلا أن العين ما زال يواجه بعض العقبات التي تحاصره، قبل بداية الموسم الجديد
أزمة الدوليين
وتتمثل الأزمة التي ألقت بظلالها على استعدادات العين في الفترة الأخيرة، في رفض منتخب الإمارات التام، التخلي عن اللاعبين الدوليين المنضمين من فريق العين، قبل نهاية معسكر المنتخب، المقام في إسبانيا.
وخاض العين معسكر الإعداد بالنمسا، دون قوته الضاربة، في غياب اللاعبين الدوليين، وهم عمر عبد الرحمن “عموري”، نجم الفريق، بجانب خالد عيسى، إسماعيل أحمد، محمد أحمد، مهند سالم العنزي، محمد عبدالرحمن، محمد فوزي، وعامر عبد الرحمن، وطالب المدرب زلاتكو أكثر من مرة، بحل الأزمة، ولكن تمسك الاتحاد الإماراتي بالدوليين، حال دون تلبية طلب المدير الفني للعين.
وواجه العين الإماراتي، حظًا عاثرًا، بعد أن تعرض لموقف صعب، بإلغاء مباراتين وديتين، خلال معسكر الإعداد في النمسا، وكان من المقرر أن يلعب العين ضد بولونيا الإيطالي، وأنغلوشتات الألماني، ولكن ودية بولونيا لم تكتمل، بسبب هطول الأمطار بغزارة، على أرض الملعب، وتم إلغاء ودية الفريق الألماني لنفس السبب، إلغاء الوديتين زاد صعوبة مهمة الجهاز الفني للعين، في زيادة المعدلات البدنية وتحقيق الانسجام في المباراتين الوديتين.
عدم الانسجام وضيق الوقت
ومثّل غياب الدوليين وضيق الوقت قبل اللقاء المرتقب أمام لوكوموتيف طشقند، يوم 23 أغسطس الحالي في ذهاب دور الثمانية بدوري أبطال آسيا أزمة حقيقة للعين، وتكتمل صفوف العين بعودة الدوليين يوم 15 من الشهر الحالي، أي قبل لقاء بطل أوزبكستان طشقند بأسبوع واحد، وهو ما يضع الجهاز الفني في ورطة حقيقية لتحقيق عنصر الانسجام مع اللاعبين الجدد، قبل بداية الموسم بلقاء الفريق الآسيوي.
التغييرات الإدارية وتغير الرؤى
ويهدد التغيير الإداري الذي حل بمجلس إدارة العين الإماراتي، استقرار الفريق في جزئية واحدة، تتعلق بتغير الرؤى الخاصة بالجهاز الفني، واتخذت الإدارة السابقة قرارًا بالإبقاء على داليتش، وعدم التفريط في خدماته كمدير فني، إلا أن الإدارة الجديدة قد تخالف القرار وربما تطيح بالمدرب الصربي حال فشله في تحقيق نتيجة إيجابية، في دوري أبطال آسيا.