دبي – صوت الإمارات
أثار العين قلق جماهيره بتعادله أمام ضيفه ذوب آهن الإيراني أول من أمس باستاد هزاع بن زايد، في استهلالية مشواره بدوري أبطال آسيا لكرة القدم، وهي المسابقة التي تعتبر آخر أهداف العين في الموسم بعد خروجه من جميع المنافسات ما لم تحدث معجزة تعيده للمنافسة على لقب دوري الخليج العربي الذي يبتعد عن صدارته بفارق عشر نقاط قبل ثماني جولات من نهاية المنافسة.
ولعب المدافع الدولي إسماعيل أحمد دور المنقذ للفريق البنفسجي، بعد أن تطاول لعرضية البديل بندر الأحبابي وحول الكرة برأسه في شباك الحارس الإيراني مسجلاً هدف التعادل بعد أن كان الفريق الضيف متقدماً حتى قبل ربع ساعة من نهاية اللقاء على عكس مجريات اللعب، حيث فرض العين سيطرة مطلقة وصنع العديد من الفرص دون أن يتمكن من ترجمة أي منها في الشباك، الأمر الذي يؤكد العقم الهجومي الواضح الذي عاناه الفريق، ليبرز السؤال المهم عما إذا كان العين قادراً على متابعة مشواره في المسابقة بهذه الوضعية في ظل وجود منافسين أقوياء يرغبون بشدة في الاستمرار بالمنافسة القارية البارزة.
وغابت اللمسة الأخيرة تماماً عن العين خلال شوطي المباراة برغم الفرص العديدة التي صنعها أمام مرمى الخصم، وأضاع البرازيلي كايو لوكاس أكثر من ثلاث فرص أمام المرمى الإيراني، فيما استسلم إبراهيم دياكي للرقابة التي فرضها عليه الدفاع، ولم تجد محاولات الشقيقان عمر ومحمد عبد الرحمن في إصابة الشباك صدى، لينتهي شوط اللعب الأول بالتعادل السلبي، وهو الهدف الذي سعى إليه الفريق الإيراني فيما يبدو، بيد أن الأخير عاد في الحصة الثانية من اللقاء وقدم مردوداً فنياً مختلفاً، حيث بدا أكثر جرأة في المحاولات الهجومية، واستطاع أن يصنع الخطر على مرمى خالد عيسى في أكثر من مناسبة قبل أن يستفيد من فرصة وأتته على حدود الدقيقة (57) ويتقدم بهدف السبق وسط ذهول أنصار الفريق البنفسجي، لكن رأسية المدافع إسماعيل أحمد أعادت الأمور إلى نقطة البداية، وبعدها فشل الفريق البنفسجي في إنهاء المهمة كما ترغب جماهيره واكتفي بنقطة التعادل في أول مشواره بالمسابقة القارية البارزة.