دبي - محمود عيسى
كشف عضو مجلس إدارة شركة نادي العين لكرة القدم المشرف العام لأكاديمية الكرة، سلطان راشد، عن وجود كشافين للأكاديمية في جميع إمارات الدولة، من أجل التعرف المبكر على المواهب الناشئة وضمها للأكاديمية في سن صغيرة، وصقلها بطرق علمية مدروسة من أجل إلحاقها مستقبلاً بالفريق الأول، موضحاً أنهم لا ينظرون إلى النتائج التي تحققها فرق الأكاديمية بقدر ما يهمهم تدعيم صفوف الفريق الأول باللاعبين المميزين.
وأوضح راشد أنّ "كشافي الأكاديمية منتشرون في كل الإمارات وليس في منطقة العين فقط، بكل أمانة نحن لا ننظر في المراحل السنية لتحقيق البطولات، بقدر ما نسعى إلى تدعيم صفوف الفريق الأول بلاعبين مميزين مؤهلين للالتحاق مستقبلاً بالفريق الأول، هذا هو الهدف الأكبر بالنسبة لنا، أنا لن أرضى عن الأكاديمية إلا بعد تصعيد لاعبين موهوبين قادرين على تمثيل نادي العين بصورة مشرفة، ويكونون خير داعم للمنتخب الوطني".
ونفى سلطان راشد وجود عوائق أسرية تحول بين انضمام بعض اللاعبين الموهوبين للأكاديمية، مضيفًا أنّه "منذ أن توليت مسؤولية الإشراف على الأكاديمية لم أتلقَّ أي اعتراض من أي ولي أمر، بل بالعكس هم متعاونون بدرجة كبيرة، فقد كان لدينا العديد من الفعاليات، وكانت مشاركتهم فيها كبيرة، نحن لدينا تواصل مباشر معهم، وأقولها بصدق إن أي ولي أمر يتمنى أن يكون ابنه في أكاديمية نادي العين"
ورداً على الانتقادات التي تطال أكاديمية نادي العين بعدم قدرتها على إنتاج مواهب منذ فترة طويلة، أوضح راشد أنّه "بالنظر إلى لاعبي الفريق الأول في نادي العين هناك من سبعة إلى ثمانية لاعبين أساسيين في الفريق والمنتخب الوطني، وأعمارهم صغيرة، لذلك فإن فرصة اللاعب الصاعد تكون قليلة، ويصعب على المدرب أن يعتمد عليه في وجود لاعبين مميزين، حين لا يحصل اللاعب الجيد على فرصة يمكن أن يخرج معاراً لأي نادٍ آخر، يتيح له فرصة اللعب بصورة أساسية، وهناك يمكن أن يتكون بشكل أكبر ويحصل على فرصته، ثم يعود بعدها للفريق الأول، هناك بعض الأمثلة الكثيرة، أن نذكر منها اللاعب بندر الأحبابي، وكيف عاد للنادي مرة أخرى وهو الآن يقدم مستويات قوية"
وتعقد شركة كرة القدم في نادي العين، مؤتمرًا صحافيًا في الخامسة عصرًا للكشف عن كل التفاصيل المتعلقة ببطولة هزاع الدولية للناشئين، التي تقام من التاسع إلى 14 الجاري، بمشاركة فالنسيا الإسباني، وبارتيزان الصربي، والوداد المغربي، والزمالك المصري، وأتلتيكو بيلباو الإسباني، والعين «المستضيف».