استطاعت ماريا كاري أن تنظم حفلًا لجمع تبرعات ليوناردو دي كابريو، الذي أقيم في سان تروبيه، وحضره الكثير من المشاهير، الأربعاء، واستطاع الحفل أن يجمع ما يقارب من 54 مليون دولار، وارتدت المغنية السمراء ثوبًا أسودًا كلاسيكيً جريئًا مع فتحة طويلة على طول الساق، أظهر جمال منحنيا جسمها الشهيرة، وصمم الفستان بقصة عنق عميقة أظهرت الكثير من جسمها، بالإضافة إلى فتحة الساق، وأكملت اطلالتها بكل الإكسسوارت اللازمة، التي شملت حذاء ذات كعب عالي معدني اللون وقلادة الماس مبهرة وأقراط.

وبدت ماريا في حالة معنوية عالية في الوقت الذي وصلت فيه إلى المزاد السنوي لمؤسسة الممثل الشهير على متن قارب مع بضع زملائها، وحصلت على معاملة كبار الشخصيات، وقد ساعدها في السير في الممر حراسها الشخصيين، وتبرعت مؤسسة ليو بأكثر من 59 مليون دولار لدعم حوالي 112 مشروع في 48 بلدًا في العالم منذ عام 2008، وأقنع نجم هوليود رفاقه بالتبرع بمقتنياتهم الثمينة في المزاد الخيري لصالح المؤسسة الإنسانية التي انشئت في عام 1998، التي كرست لتطوير المناحي الصحية لجميع سكان الأرض على المدى الطويل.

وسيبدأ صاحب التبرع الأوفر هذا العام مع دعوة إلى الحفل السنوي، الذي يسبق توزيع جوائز الأوسكار والذي يستضيفه جيفري كاتزنبرغ، وسيتبع ذلك تذاكر للجلوس على طاولة هارفي في عشاء شركة وينشتاين، وإذا فازت سيدة فإنه ستحصل على واحدة من تصاميم أزياء ماركيزا الفاخرة، وبعدا سيذهب الفائز إلى مهرجان كان حيث سيستقبل مثل النجوم ويجلس على طاولة هارفي مرة أخرى.

وحضر الكثير من المشاهير وعارضات الأزياء حفل جمع التبرعات، بضعهن من عارضات فيكتوريا سيكرت اللواتي بقين على متن اليخت لبضع ساعات، وكان من بينهن دوتزين كروس واليساندر أمبروسيو والسا هوكس وجوان سمول وكلهم استمتعوا بضوء الشمس الفرنسية قبل الحفلة الليلية واستمتعن بالسباحة ايضًا.

وحمل اليخت اسم اكستاسيا، والتقطت للعارضات صورا وهن يستمتعن ويضحكن على سطحه ويقفزن إلى المحيط للتمتع بالسباحة، وارتدت العارضة الهولندية دوتزين وهي أم لطفلين قطعة واحدة سوداء أظهرت جمالها الحقيقي، وأبقت على وجهها ابتسامة جميلة واسعة، واستمتعت بوقتها مع صديقتها السا التي ارتدت قميص أبيض فوق البكيني الخاص بها، وبدت العارضة اليساندرا تستمتع بوقتها مع رجل الأعمال العاشق لها جيمي مازور اللذين كانا على متن السفينة قبل الحفل أيضا، وظهرت لهما صور وهما يتبادلان القبل تحت أشعة الشمس في منصف النهار بعيدًا عن ولديهما الصغيرين.