نيويورك ـ مادلين سعادة
بدت إيما واتسون، مثيرة في ثوب أسود طويل، خلال العرض الأول لفيلم "الجميلة والوحش"، في نيويورك، وخطت الممثلة، خطوة جريئة من خلال إظهار قليلًا من صدرها، ولكنها غطته بقطعة من الشيفون على الجزء الأمامي من ملابسها الجميلة.
وقال النقاد في وقت سابق من هذا الشهر، إنها لم تكن نسوية حقيقية، لأنها أظهرت صدرها في ثوب بيربيري في جلسة تصوير، من قبّل مصور الموضة تيم ووكر، لمجلة فانيتي فير. وفي حديثها لهيئة الإذاعة البريطانية، اعترفت الممثلة البالغة من العمر 26 عامًا، والتي هي سفيرة للنوايا الحسنة للأمم المتحدة للمرأة، أنها كانت متفاجئة تمامًا بالجدل الذي أثير عن الصورة.
وتحدثت بشأن العديد من التعليقات، التي أدعت بأنها كانت منافقة، وأوضحت أن اختيارها للظهور عارية لا يقوض آرائها. وقالت "النسوية ليست عصا نضرب بها نساء أخريات. ولكنها عن الحرية والمساواة، وكأنهم يقولون لا يمكن أن أكون نسوية وأنا عندي ثدي".
وتأتي تصريحاتها بعد أن واجهت رد فعل وسائل الإعلام الاجتماعية التي تتهمها بكونها "منافقة"، لتصويرها في مثل هذه الملابس المفعمة بالحيوية. وتلقت الجميلة البريطانية سيلًا من دعم معجبيها المخلصين وزميلاتها النسويات، الذين ردوا على منتقديها ودافعوا عن خياراتها في اختيار ما تتصور به. واتهم البعض إيما واتسون بتشويه سمعة الحركة النسوية، وتحويل النساء إلى سلعة جنسية. ومن الواضح أن واتسون ليس لديها نية لتغطية صدرها، إذ أعطت لمحة من صدرها، ولكنها عموما كان المظهر أنيقًا، إذ بدا وجهها صافيًا لا تشوبه شائبة.
وصففت نجمة هاري بوتر شعرها بشكل مرتفع، ووضعت أحمر شفاه مثيرًا، وارتدت أقراطًا مرصعة بالماس في أذنها. وحضر العرض الأول أيضا أودرا ماكدونالد، التي بدت جميلة في ثوب أسود مع لهجات من الأرجواني، إلى جانب جوش جروبان الذي جاء ببذلة بلا ربطة عنق، في حين ارتدى إيان مكلين وشاحًا أزرقًا جميلًا ورديًا.