تألقت الأختان كورتني وكلوي كارداشيان، خلال حفل أنجيل في نيويورك، لتكريم والدهما الراحل روبرت كارداشيان، الذي عمل ضمن فريق الدفاع عن سيمبسون خلال محاكمة القتل سيئة السمعة في عام 1994.
وارتدت الأم لثلاثة أبناء، كورتني، ثوبًا أسود، كشف الكثير من جسدها، وجاءت التنورة شفافة من جانبي الساقين، مما أظهر أنها لم ترتدِ ملابس داخلية. وأما كلوي، حضرت في الوقت نفسه في مظهر أكثر إثارة، في فستان عار من اللون البيج المطرز بالألماس. ويجري تكريم والد العائلة الأشهر في أميركا، روبرت كارداشيان، الذي مات بسرطان المريء في عام 2003، في حفل أنجيل، الذي عقد في مطعم فخم تشبرياني في فرع وول ستريت.

ويهدف الحدث السنوي إلى جمع المال لمؤسسة غابرييل أنجيل لأبحاث السرطان، وتم وضع الأساس للمؤسسة من قبّل الشاعر والملحن الذي رشح للجرامي، دينيس ريتش في عام 1996 بعد وفاة ابنته البالغة من العمر 27 عامًا بعدما خسرت معركتها مع سرطان الدم النقوي الحاد (AML). وجنبًا إلى جنب مع الأخوات غابرييل دانييلا وايلونا، أنشأ دينيس في الذكرى السنوية لها، مؤسسة الملاك غبريال لأبحاث السرطان، التي تمول أفضل الباحثين العلميين في الولايات المتحدة على أمل إيجاد علاج فعال لأمراض السرطان.

وكان من المقرر أن تحضر كيم كارداشيان في أول ظهور لها على السجادة الحمراء منذ محنتها في باريس، حيث زعمت أنها تعرضت للسرقة تحت تهديد السلاح في حزيران/يونيو، إلا أنها انسحبت من المشاركة بعدما نقل زوجها كاني للمستشفى. وحضرت والدتهم كريس جينر، 61 عامًا، الحفل إلى جانب النجمة جيل زارين. ووضع كاني تحت الملاحظة في مستشفى في لوس أنجلوس، بعد إلغائه المفاجئ لمواعيد حفلاته المتبقية من جولته عبر البلاد.

وأكد أصدقاء مقربون له أن "الانهيار" حدث بسبب مشاكل في زواجه من كيم كارداشيان، والبارانويا التي أصابته إثر خلافه مع جاي زي، وغيرته الشديدة من بيونسيه. وأوضحت مصادر من قوات إنفاذ القانون أن شرطة لوس أنجلوس، ردت على مكالمة الرعاية الطبية حوالي الساعة 13:20 بالتوقيت المحلي. وزعموا أنه يخضع للفحص إثر معاناته من "الحرمان الشديد من النوم". وأكدت مصادر إنفاذ القانون من دخوله المستشفى من أجل حالته الصحية وسلامته الخاصة. وفي وقت سابق من اليوم مروج حفلته أعلن أن مواعيد جولاته المتبقية في بلدة سان بابلو قد ألغيت، لكنه فشل في إعطاء سبب. وتلى ذلك انتقاد كاني لبيونسيه وجاي زي، كما أنه أعلن تأييده الشخصي للرئيس المنتخب دونالد ترامب.