كيت ميدلتون

خطفت دوقة كامبريدج كيت ميدلتون أنظار الجميع، أثناء تفقدها كبسولة لندن آي مع زوجها الأمير وليام وشقيقه الأمير هاري، مرتدية فستان رقيق من الشيفون الناعم متوسط الطول يصل قليلًا تحت ركبتيها، والذي تطاير مع نسمات هواء الخريف، وذو الأكمام الطويلة من اللون الوردي الفاتح المزين بورود البنفسج، ولم ترتد معطف فوقه على الرغم من برودة الجو.

وزين عنق الفستان برباط أنيق جعل من إطلالة الدوقة راقية للغاية، واكتفت بالحد الأدنى من الإكسسوار المتمثل في خاتم زمردي أسود الحجر، وقرطين بسيطين متدليين من أذنيها. واختارت كيت اللوك الطبيعي، فوضعت القليل من الماكياج على عينيها، من الكحل والماسكرا، وأحمر الشفاه الخفيف. وصففت شعرها بطريقة انسيابية، وجعلته ينساب على كتفيها، مكتفية بتمويجات قليلة في جبهته. وأمسكت ميدلتون حقيبة صغيرة باللون البيج في يدها، وزاوجتها بحذاء بكعب عال بذات اللون من القطيفة.

وارتدى ملك المستقبل، الأمير وليام بذلة أنيقة للغاية من اللون الكحلي، ممزوجة بقميص أبيض مفتوح الياقة، وارتدى أخيه هاري ذات اللون لكن مع قميص أزرق وسروال رمادي داكن اللون. ولم يختلف الأمير هاري عن أي سائح يبحث عن أحد المعالم الشهيرة على متن لندن آي، حيث لم يتمكن من مقاومة محاولة اكتشاف قصر باكنغهام من على هذا الارتفاع من على المعلم المميز والفريد.

وركب الثلاثي الملكي لندن آي مع الشباب الذين خاضوا معركة ضد بعض المشاكل النفسية، وكانوا شجعان بما فيه الكفاية لتبادل الخبرات في حفل استقبال في قاعة المقاطعة في اليوم العالمي للصحة النفسية. وقدمت كيت خطابًا نادرًا للعامة، وتناولت مكبر الصوت لتعلن أنها ستفعل ما في وسعها لتسليط الضوء على الصحة النفسية. وألمحت إلى الأزمة النفسية التي مر بها زوجها وأخيه عند فقدان أمهم، قائلة "كل منا يعرف ما الذي يحدث خلال الأوقات العاطفية".

وتحدث هاري إلى تيريزا كوكس، مقدمة الرعاية للزوج أندي كوكس، الذي يملك حالة متعددة ضمور النظام المنهكة، وهي حالة عصبية نادرة تحوله من كونه شخص نشط لشخص يجد صعوبة في تسلق السلالم. وقضت العائلة المالكة 30 دقيقة في الكبسولة للتمتع بالمناظر الخلابة للعاصمة التي تزيد كلما سافروا صعودًا، مما يتيح رؤية معالم لندن مثل قصر باكنغهام، كاتدرائية سانت بول وناطحات السحاب في المدينة.

وكان هناك عدد من الأزواج، أو الأصدقاء أو الأقارب أو الزملاء، الذين انضموا إلى العائلة المالكة في الكبسولة، وتحدثوا لمضيفيهم من العائلة المالكة بشأن الكيفية التي ساعد بها كل منهم الآخر، عندما كان يعاني من الاكتئاب أو غيره من المشاكل النفسية. وقبل مغادرتهم التقى الزوجان مع مجموعة من الأطفال من حضانة في سترثم هيل، جنوب لندن، الذين قابلوهم في طريقهم بعد زيارة إلى حوض سمك لندن القريب، وهنا توقفت العائلة للتحدث واللعب مع الأطفال.