نجح فريق مانشستر سيتي في التأهل للدور نصف النهائي لدوري أبطال أوروبا، بعد تغلبه على ضيفه باريس سان جيرمان بهدف دون رد، في إياب دور الثمانية على ملعب الإتحاد.

ودخل باريس المباراة طامحا في تعويض تعادله على أرضه بهدفين لكل فريق، وتحقيق أي فوز من أجل التأهل على حساب السيتي في "الكاشيكو" كما أسماه الكثيرون كناية عن "الكلاسيكو" نظرا للصفة المشتركة بين كلا الناديين بإنفاق العديد من الأموال على أجور وصفقات اللاعبين.

ودفع المدرب الفرنسي لوران بلان بثلاث مدافعين فقط بالخط الخلفي، هم ماركينيوس وتياجو سيلفا وسيرجي أورييه، نظرا لحاجة الفريق للهجوم وغياب البرازيلي ديفيد لويز الذي تعرض للطرد بمباراة الذهاب.

وكان المهاجم السويدي زلاتان إبراهيموفيتش، قريبا من وضع باريس في المقدمة بالشوط الأول بتسديدة صاروخية من ركلة حرة، ولكن جو هارت أنقذ السيتي وأخرج الكرة بأطراف أصابعه.

وفي الدقيقة 30 أتيحت للسيتي فرصة التقدم من ركلة جزاء حصل عليها سيرجيو أجويرو، والذي أهدرها بنفسه بعدما سددها خارج المرمى.

وفي الشوط الثاني حاول باريس الهجوم بكل خطوطه، بدخول كل من لوكاس مورا وخافيير باستوري بدلا من سيرجي أورييه وتياجو موتا.

ولكن الأمور لم تسير كما أرادها الضيف الفرنسي، ليتمكن البلجيكي كيفن دي بروين من تسجيل هدف الحسم للسيتي من تسديدة رائعة في الدقيقة 76.

وفي الدقيقة 86 كاد باريس أن يسجل هدف التعادل من هدف لزلاتان إبراهيموفيتش ولكن الحكم ألغاه بداعي التسلل.

ويتمكن بذلك السيتي من مواصلة إنجازه التاريخي ويتفوق بمجموع المباراتين 3/2، ليتأهل للدور قبل النهائي لدوري الأبطال للمرة الأولى في تاريخه، وينهي أحلام باريس الذي كان يطمح في الفوز بلقبه الأول.